هاجم بلاغ مذيل بتوقيع محمد سايبوب، رئيس المكتب المديري للرجاء ويحمل شعار الفريق، رشيد البوصيري واعتبره ب»دون صفة» في الرجاء. ورد رشيد البوصيري في اتصال أجرته معه «المساء» بأنه سيلجأ إلى القضاء لرد الاعتبار لشخصه بعد «السب والقذف الذي طاله من محمد سايبوب. وأردف البوصيري:»الآن فقط عرفت لماذا ظل الفريق يخسر القضايا القانونية خلال السنوات الماضية(...)فكيف لرجل قانون أن يتطاول علي بالسب والقذف والتهم الباطلة، وذلك فقط لأنه تم تداول أنني مرشح لرئاسة المكتب المديري، مع العلم أنه لم تتم الدعوة إلى عقد أي جمع عام ولم أقدم ترشيحي بشكل رسمي؟». وزيادة على ذلك قال البوصيري:»إذا كان سايبوب يتهمني بأنني أشتغل منذ سنتين ونصف كسمسار في صفقات اللاعبين، فإنه يجب عليه أن يثبت ذلك بالحجج، سيما أنه في هذه الفترة كان مسؤولا بالفريق. وإذا لم يفعل ذلك سأقاضيه، وهنا أتحدث بصفتي الشخصية». وجاء في بلاغ سايبوب أن رشيد البوصيري «ليست له أية صفة في التطاول على المكتب المديري وتغليط الرأي العام وأنه ليس رئيسا ولاعضوا بأي فرع من فروع نادي الرجاء الرياضي، وأنه إن كان يحمل هذه الصفة في وقت سابق فإنه فقدها منذ عدة سنوات»، بينما رد البوصيري بأن المكتب الذي يرأسه محمد سايبوب غير قانوني، على اعتبار أن القانون يفرض أن يكون ضمن الفروع المشكلة للمكتب المديري، فرع كرة القدم . ورد البلاغ على تداول اسم رشيد البوصيري كمرشح لرئاسة المكتب المديري للرجاء بالتأكيد على أن «المكتب المديري للرجاء له رئيسه ومكتبه وملف القانوني المودع لدى السلطات المحلية وأنه يتوفر على أزيد من 20 فرعا وأن البوصيري لا يمثل إلا نفسه». وتسربت أخبار غير رسمية عن الاتجاه نحو عقد جمع عام تأسيسي للمكتب المديري للرجاء يضم خمسة فروع على الأقل (كرة القدم، السباحة، اليد، ألعاب القوى والسلة) على أن يترأسه رشيد البوصيري، بينما يتولى عادل بامعروف مهام الرئيس المنتدب. وتعارض الفروع الخمسة على الخصوص محمد سايبوب، بينما سبق للأخير أن هدد باتخاذ إجراءات صارمة في حق الفروع السالفة الذكر بدعوى أنها تعقد جموعها العامة دون حضور ممثل عن المكتب المديري، الذي لا يتوفر على ملفاتها القانونية وعلى تقاريرها الأدبية والمالية. وسبق لحسن السنيني، رئيس الرجاء فرع ألعاب القوى أن أعلن تشكيل لجنة تحضيرية من أجل إنجاز مشروع قانون أساسي للمكتب المديري وتحديد تاريخ عقد جمع عام تأسيسي. وكان رؤساء فروع السباحة، اليد، السلة وألعاب القوى هددوا في وقت سابق بوضع استقالة جماعية من مناصبهم في أجل أقصاه الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي، احتجاجا على عدم توصلهم بأي دعم مالي من المكتب المديري وتجاهله لمشاكل الفروع، على حد ما كان أعلن حينها. يشار إلى أن محمد بودريقة سبق له أن استقال من رئاسة المكتب المديري للرجاء، وهو المنصب الذي كان شغله خلفا لمحمد أوزال، قبل أن يعلن محمد سايبوب نفسه رئيسا خلفا لمحمد بودريقة المستقيل.