وصف بلاغ للمكتب المديري للرجاء، بعض فروع النادي بأنها «تستفز المكتب المديري وتغالط الرأي العام. وجاء في بلاغ حمل توقيع الرئيس محمد سايبوب أن «ثلاثة فروع مستفيدة في عهد الرئيس السابق امحمد أوزال ترفض التغيير ولا تؤمن بشرعية المكتب المديري». واتهم البلاغ الذي حمل توقيع الرئيس مسؤولي فروع ألعاب القوى، كرة اليد وكرة السلة بالإدلاء ب»تصريحات كاذبة للرأي العام، ليس من أجل الممارسة الرياضية ولكن من أجل الحصول على المال العام والإثراء على حساب الغير». «إن هذه الأقلية من الفروع المستبدة، على حد وصف سايبوب- والتي لم يسبق لها أن حققت أية نتائج تذكر تمارس نشاطها خارج الشرعية القانونية، حيث تعقد جموعها العامة دون حضور ممثل عن المكتب المديري، الذي لا يتوفر على ملفاتها القانونية وعلى تقاريرها الأدبية والمالية، كما أنها «تمارس أنشطتها» –يضيف نفس المصدر- دون تزكية من المكتب المديري، وهو ما يعد خرقا للقانون الأساسي لنادي الرجاء ولقانون التربية البدنية. إلى ذلك هدد رئيس المكتب المديري للرجاء باتخاذ اجراءات لم يعلن عن طبيعتها. من جانب آخر فوضت أربعة فروع، انضم فرع كرة القدم بعد استقالة محمد بودريقة من رئاسة المكتب المديري إلى جبهة المعارضة داخل المكتب المديري. وتتوفر «المساء» على نسخة من التفويض الذي أوكلته فروع كرة القدم، اليد، السباحة والسلة إلى حسن السنيني، رئيس فرع ألعاب القوى بصفته رئيسا للجنة التحضيرية من أجل إنجاز مشروع قانون أساسي للمكتب المديري وتحديد تاريخ عقد جمع عام تأسيسي للمكتب المديري. وكان رؤساء فروع السباحة، اليد، السلة وألعاب القوى هددوا في وقت سابق بوضع استقالة جماعية من مناصبهم في أجل أقصاه الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل، احتجاجا على عدم توصلهم بأي دعم مالي من المكتب المديري وتجاهله لمشاكل الفروع، على حد ما كان أعلن حينها. يشار إلى أن المكتب المديري أشار إلى أن النادي يضم 20 فرعا وأنه يعمل حاليا على توسيع رقعة الممارسة الرياضية وتوفير البنية التحتية والموراد المالية الضرورية للفروع.