مازال صراع الجمع العام للمكتب المديري لفريق الرجاء يشهد تطورات مختلفة. فمحمد أوزال، رئيس المكتب المديري، تراجع أمس عن عقد الجمع العام للمكتب المديري، الذي كان مقررا عقده أمس الثلاثاء. وبرر أوزال في ندوة إعلامية، عقدها أمس، أنه قرر تأجيل الجمع العام للمكتب المديري "حفاظا على وحدة الرجاء". وأضاف أوزال قائلا:" فضلت تأجيل الجمع العام تفاديا لتشويه صورة الرجاء، وبحثا عن مخرج يعيد الأمور إلى طريقها الصحيح." وأوضح أنه ليس ضد تولي بودريقة، رئيس فرع كرة القدم، منصب رئيس المكتب المديري، ولكنني، يضيف أوزال، ضد الطريقة التي انقلب بها بودريقة علي وعلى نادي الرجاء، مشيرا إلى أنه عقد جلسة خاصة مع بودريقة وأكد له دعمه له لرئاسة المكتب المديري بالرغم من عدم توفره على الشروط القانونية، التي تفيد ترأسه للفرع مدة سنتين. "غير أنني فوجئت بانقلاب بودريقة وعقده للجمع العام الاستثنائي بطريقة تسيء لنادي الرجاء." إلى ذلك نفى أوزال رفع أي دعوى قضائية في حق بودريقة". غير أن إعلان محمد السنيني، رئيس الرجاء لألعاب القوى، عزمه رفع دعوى قضائية للطعن في الجمع العام الذي انتخب بودريقة رئيسا للمكتب المديري، يوضح للعارفين بخبايا الرجاء أن أوزال هو صاحب فكرة الطعن قضائيا، كون السنيني، تؤكد المصادر، يعد اليد اليمنى لأوزال.
بالمقابل أكد محمد بودريقة بأن الجمع العام المنعقد مؤخرا، والذي انتخب خلاله رئيسا للمكتب المديري، جمع عام قانوني مائة بالمائة. موضحا في تصريح ل"كود" أن تسعة فروع طالبت بعقد الجمع العام، وأنه يتوفر على وثيقة موثقعة من قبل الفروع بتاريخ 5 فبراير تطالب بعقد الجمع العام. وتابع بودريقة أنه ليس ضد أوزال بل هو ضد العشوائية التي كان يشتغل بها المكتب المديري والذي كان يهمل باقي الفروع باستثناء كرة القدم. وتابع بودريقة منتقدا من يقولون إن أوزال قدم الشيء الكثير للرجاء، قال " إلى أوزال عطى للرجا حتى الرجا عطاتو". دون أن يقدم توضيحات حول ذلك. غير أن الخابرين بشؤون الرجاء رأو أن بوريقة "انقلب" على أوزال استباقا حتى لا يتم الهيمنة على فرع كرة القدم. علما أن قانون التربية البدمية الجديد رقم 30.09 ينص على أن الكلمة الفصل ستكون للمكتب المديري.