تراجعت إدارة الرجاء عن تعيين سعيد الدغاي مدربا لحراس مرمى الفريق الأول للرجاء، وعاد ليزاول مهامه مدربا لحراس فريق الأمل. وقدم أحمد العينين سبب غيابه لمدة ثلاثة أيام عن الفريق وإقفال هاتفه النقال طيلة هذه المدة، وهو المبرر الذي قبله المكتب المسير، ما دفعه إلى العدول عن قرار تعيين الدغاي بديلا له. على صعيد آخر يواجه الرجاء اليوم السبت يوسفية برشيد بملعب الوازيس بمدينة الدارالبيضاء، وهي المباراة الإعدادية الثانية التي يجريها الفريق بعد أن واجه الأربعاء الماضي المنتخب الأولمبي. وقررت إدارة الفريق أن تجرى المباراة أمام مدرجات فارغة. وكان الرجاء فاز أمام المنتخب الأولمبي بهدفين مقابل لاشئ حملا توقيع جواد ايسن وليس مويتيس، وهي المباراة التي كانت شهدت عودة لاعبين مصابين إلى صفوف الفريق من بينهم ياسين الصالحي الذي غاب عن الملاعب منذ شهر يونيو الماضي وزكرياء الهاشيمي الذي كان أصيب مؤخرا قبل أن يعوضه رشيد السليماني، كما استأنف عادل كاروشي تداريبه مع الفريق. وكما في المباراة التي لعبها الرجاء ضد المنتخب الأولمبي سيكون على المدرب خوصي روماو الاعتماد أساسا على لاعبي الاحتياط أو الذين لم تتم دعوتهم للمشاركة في تجمعات المنتخبات الوطنية. كما يغيب لنفس السبب اللاعبان وليد الصبار وبلمقدم، وهما اللاعبان اللذان تم إلحاقهما بالفريق الأول بداية الموسم الجاري. وتمت دعوة اللاعبين للمشاركة في تجمع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وهو التجمع الذي ينتهي يوم 18 نونبر الجاري، وذلك بعد أن استمر لمدة أسبوع. من جانب آخر يلتقي ممثلون عن اللجنة التحضيرية التي عهد إليها بمهمة الإعداد للجمع العام التأسيسي للمكتب المديري للرجاء بمحمد سايبوب، رئيس المكتب المديري بهدف ايجاد صيغة توافق. واستبعدت مصادر مطلعة أن يحدث ذلك، وبالمقابل رجحت أن يتم استكمال مساطر تأسيس مكتب مديري جديد مشكل من فروع كرة القدم، السلة، السباحة، ألعاب القوى واليد على أن يتولى رشيد البوصيري رئاسة المكتب المديري المقرر أن ينعقد جمعه التأسيسي خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتولى عادل بامعروف، نائب محمد بودريقة، رئيس فرع كرة القدم مهام الرئيس المنتدب، لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن البوصيري سيقود قبل هذه الخطوة مساعي مع محمد سييوب من أجل جمع كل الفروع. وفي وقت سابق فوضت الفروع الخمسة لحسن السنيني، رئيس فرع ألعاب القوى مهمة التحضير للجمع العام التأسيسي.