كشف مصدر رجاوي جد مقرب من رؤساء الرجاء السابقين رفضهم تجديد انخراطهم بالفريق الأخضر، بعدما قرر المكتب المسير الحالي، برئاسة محمد بودريقة، فتح فترة جديدة للانخراط ابتدأت من يوم (الاثنين). وأوضح المصدر المذكور أن رؤساء الرجاء الذين يشكلون لجنة الحكماء وهم محمد أوزال، وعبد السلام حنات، وعبد الله غلام، وأحمد عمور، رفضوا تجديد الانخراط، لعدم ثقتهم في صحة موقف بودريقة، الذي أعلن يوم الإثنين نيته الرحيل عن الفريق، ورفضه الترشح لولاية جديدة، بالإضافة إلى رفضهم العودة للانخراط قبل رحيل بودريقة. وكان خلاف كبير قد نشب بين بودريقة وباقي الرؤساء السابقين، بعدما قرر الأول تنحية محمد أوزال، من منصبه رئيسا للمكتب المديري في عملية انقلابية، وتوجيهه انتقادات إلى باقي الرؤساء، ما دفعهم إلى مقاطعته برفض تجديد الانخراط والحضور إلى الجموع العامة التي عقدت في فترة تولي بودريقة لرئاسة الفريق الأخضر. وأضاف مصدر صحفي أن موقف حكماء الرجاء تبناه منخرطون آخرون، قرروا عدم تجديد انخراطهم قبل رحيل بودريقة من كرسي الرئاسة، وهو ما ينتظر أن يقدم عليه الرئيس الرجاوي، في الجمع العام المقبل في فاتح يوليوز، إذ أعلن أنه سيحوله من جمع عادي إلى استثنائي، ولن يترشح لولاية جديدة. وبات الرجاء منذ تولي بودريقة الرئاسة يتوفر على عدد ضعيف من المنخرطين لا يتعدى 50 منخرطا علما أن العدد كان يفوق في عهد الرؤساء السابقين 200 منخرط. تبقى الإشارة أنه عقب الاستقالة التي أعلن عنها رئيس الفريق بودريقة و فتح باب الانخراط من جديد خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و 22 من نفس الشهر، عرف اليوم الأول حضور أعداد لا بأس بها قصد الانخراط بالرجاء و منها منخرطين قدامى، وقد أعلن النادي عبر موقعه الرسمي أن الجمع العادي الذي سيعقد فاتح يوليوز سيتحول إلى استتنائي و ذلك لتعيين رئيسا جديدا للرجاء. من جهة أخرى، ذكرت مصادر مقربة من القلعة الخضراء أن بدر اللوحي، نائب رئيس النادي بودريقة، ورئيس لجنة البنية التحتية، عبر عن نيته للترشح خلال الجمع العام الاستثنائي، لخلافة محمد بودريقة في منصبه. وكشف اللوحي أن برنامجه امتدادا لاستراتيجية المكتب المسير الحالي، بعد أن تعذر على بودريقة مواصلة مسيرته لأسباب شخصية.