متابعة:ع.القادر زباخ الإدريسي اكتفى فريق أولمبيك خريبكة بنتيجة التعادل السلبي في اللقاء الذي جمعه بنظيره رجاء بني ملال برسم الجولة 21 من الدوري الإحترافي الوطني . وقد كان بإمكان العناصر الفوسفاطية انتزاع نقاط المواجهة كاملة لو استغلت فرص التهديف الحقيقية التي أتيحت لها.. وبهذه النتيجة التي يمكن اعتبارها بالإيجابية اعتبارا للندية التي لعب بها الفريق الخصم الذي كان هو أيضا يأمل في بلوغ الإيجاب في أفق التخلص من المنطقة المكهربة ، ارتفع رصيد الأولمبيك إلى 22 نقطة. وعودة إلى مجريات النزال الذي احتضنه الملعب الشرفي لبني ملال في حلته الجديدة عصر يوم الأحد المنصرم والذي قاده طاقم تحكيمي من عصبة عبدة دكالة يتكون من رشيد بولحواجب بمساعدة خليفة الناهي وعبد المجيد بلكرش، فإن شوطه الأول تميز بارتكاز الكرة غالبا وسط الميدان دون تسجيل أية محاولة حقيقية للتهديف باستثناء بعض الضغط الذي مارسته الآلة الفوسفاطية من الجهة اليسرى بواسطة اللاعب الرقيوي التي كانت جل محاولاته الهجومية تصطدم إما بالدفاع الملالي أو يتصدى لها بنجاح الحارس محمد سيدي خويا الذي عوض الحارس الرسمي كوحا المطرود في اللقاء الفارط. الفريق الملالي ناور في بعض الأحيان معتمدا على التسديد من بعيد تارة أخرى لكن دون جدوى .. ومع انطلاق الشوط الثاني بدا الفريق المضيف أكثر جاهزية حيث كانت محاولة المهاجم كوعلاص في الدقيقة 48 قريبة من التهديف . لكن بعد ذلك وباستثناء تسديدة المهاجم الملالي نعيم في الدقيقة 75 التي تصدى لها بنجاح الحارس هشام علوش فإن العديد من محاولات التهديف التي أتيحت للعناصر الخريبكية لم تستثمر بالشكل الجيد والتي كانت أوضحها في الدقيقتين 67 بواسطة الرقيوي و87 بواسطة عبدالصمد أبو النور. يشار إلى أنه خلال النصف الثاني من المباراة سجل تراشق بالحجارة بين بعض الجمهور الحاضر إلا أن التدخل الفاعل لعناصر الأمن التي كانت متواجدة بعين المكان حال دون أن تتطور أعمال الشغب إلى ما لايحمد عقباه. كما وجب الإشارة إلى أن بعض الجمهور الخريبكي الذي انتقل إلى مدينة بني ملال عانى الشيء الكثير عند العودة من جراء إصابة حافلتين بعطل ميكانيكي في الطريق الرابطة مابين مدينتي لفقيه بنصالح وخريبكة حيث ظلوا وسط ظلام دامس وأجواء قارسة ينتظرون ..