تعاني ساكنة جماعة الكناديز، وقيادة بني خيران عامة من نشاط إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المواشي، والأموال التي يدخرها الفلاح المحلي، فليلة السبت الأحد، انتظرت هذه العصابة حتى نام جل الفلاحين، وخططت لأن تسرق قطيع مواشي، مكون من أبقار وأغنام، إذ تمكنت من قلع أحجار الإسطبل لتجد نفسها أمام قطيع مهم، لكن الحارس استدرك الأمر حيث انتظر حتى ساقوا القطيع واتصل بجميع الجيران ليساعدوه في أمره. ويجدر الاشارة إلى أن هذا الأمر حدث بجماعة الكناديز، فحسب بعض المصادر الموثوقة فإن رجال الدرك يقيمون كل ليلة حاجزا أمنيا بثلاثاء الكناديز لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع، و على العموم فالعصابة لما أدركت أن الجميع سيحيط بهم، فروا وتركوا القطيع وراءهم. ويذكر أن الجماعة تعرضت لمثل هذا الفعل لعدة مرات. ولسنا ندري من السارق أهو من أهل البلد أم غريب، ولذا فإن الأمر يبدو غريبا أمام تماطل السلطات المحلية في توفير الأمن للساكنة المحلية