كتفت عصابات سرقة المواشي نشاطها، قبل ثلاثة أسابيع على حلول عيد الأضحى، في عدد من الدواوير بإقليمي مديونة وسطات، ووصل عدد المواشي المسروقة، خلال الأسبوعين الماضيين حسب مصادر "المغربية"، إلى أزيد من مائتي رأس من الأبقار والأغنام. وسُجلت أعلى نسبة في سرقة المواشي، حسب هذه المصادر، في منطقة الشاوية، إذ عرف الأسبوع الماضي حملة شرسة على الضيعات الفلاحية، المعروفة بتسمين قطعان المواشي، المعدة للبيع قبل عيد الأضحى. وذكر مصدر "المغربية" أن (ل.ه)، أحد مربي المواشي في إقليم مديونة، تعرض لسرقة أزيد من 30 رأسا من الأغنام، الأسبوع الماضي. وتعود تفاصيل العملية، حسب المصدر ذاته، إلى ليلة السبت من الأسبوع الماضي، حين تسللت عصابة، يفوق عدد أفرادها ثلاثة أشخاص إلى إسطبل (ل.ه)، وأخرجوا منه قطيع الأكباش، في غفلة من حراس الإسطبل. وغير بعيد عن إقليم مديونة، في الجماعة القروية للدروة، التابعة لإقليمسطات، أفاد مصدر "المغربية" أن عصابة هاجمت، ليلة الأحد الماضي، منزلا تقطنه أسرة (ي.م)، وسلبت ستة أكباش، وبعد أن أجرت عناصر الدرك الملكي تحرياتها في الواقعة، تبين أن الفاعلين يتحدران من أحد الدواوير القريبة من مكان سكن الضحية. وفي إقليم ابن سليمان، تحدث مصدر "المغربية" عن وجود عصابة متخصصة في سرقة الأبقار، نفدت، خلال الأسبوعين الماضيين، أزيد من ثلاث عمليات سرقة، وتتوفر هذه العصابة، حسب المصدر ذاته، على شاحنة متوسطة الحجم، تستعملها في تنفيذ أعمالها. من جهة أخرى، تعرف أثمان الأكباش ارتفاعا ملحوظا، قبل ثلاثة أسابيع عن عيد الأضحى، إذ يتراوح ثمنها بين ثلاثة آلاف و4 آلاف و500 درهم للخروف، حسب نور الدين شراكة، تاجر مواش في سطات، الذي أكد أن ثمن الأضاحي مرتفع هذه السنة، مقارنة مع السنة الماضية. وأعاد شراكة سبب هذا الارتفاع إلى غلاء أسعار الأعلاف، والمضاربة، ونقص الجودة، مشيرا إلى أن ثمن الكيلوغرام الواحد من الكبش قد يتجاوز هذه السنة 50 درهما.