كثفت عصابات سرقة المواشي نشاطها في منطقة أولاد زيان والشاوية، بإقليمي مديونة وسطات، مع اقتراب عيد الأضحىأحد أسواق سوق الأغنام (أيس بريس) إذ فاق عدد رؤوس الأغنام المسروقة، خلال أقل من شهر، مائة رأس من الغنم، كانت معدة للتسمين استعدادا لعيد الأضحى المقبل. وذكر مصدر "المغربية" أن هناك عصابة يفوق عدد أفرادها أربعة أشخاص، نفدت خمس عمليات سرقة خلال أسبوعين، وسطت على ما مجموعه مائة وعشرين خروفا. وذكر خليفة، أحد ضحايا عصابة سرقة المواشي، أن اللصوص تسللوا، نهاية الأسبوع الماضي، إلى إسطبله، الموجود قرب منزله في دوار القدادرة، التابع لعمالة إقليم النواصر، وسرقوا 70 خروفا، وأضرموا النار في مجمع للتبن. وفي دوار مرشيش، التابع للجماعة القروية المجاطية أولاد طالب في إقليم مديونة، سرقت عصابة للماشية 24 خروفا من ضيعة فلاحية، ولم تنفع محاولات صاحب الضيعة، رفقة العمال، في العثور على عناصر العصابة، أثناء اقتفاء أثرهم في جنح الظلام. وفي جماعة الدروة،التابعة لإقليمسطات، تسللت عصابة أخرى إلى إسطبل في دوار البوزنين، وسرقت ثلاثين خروفا، وأثناء عودة العصابة لإكمال مهمتها في سرقة ما تبقى من الماشية، استيقظ مربي الخرفان على وقع سقوط الباب الحديدي للإسطبل، وأرغم أفراد العصابة على الفرار. وفي جماعة تغسالين، بإقليمخنيفرة، هاجمت عصابة مكونة من أربعة أشخاص، قبل أسبوعين، ضيعة فلاحية لأوحسو موحى، وتمكن أفراد العصابة من السطو على ستين خروفا، معدة للتسمين، استعدادا لعيد الأضحى. واستنكر عدد من مربي المواشي في إقليميسطات ومديونة، ارتفاع عدد حالات سرقة المواشي في هذه الفترة، التي تسبق عيد الأضحى، وطالبوا السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، من خلال شكايات في الموضوع، بتحمل مسؤوليتها في إنقاذ ماشيتهم من هذه العصابات. وذكر مصدر "المغربية" أن "السلطات لا تحرك ساكنا"، بعد توصلها بشكايات الكسابة، وتكتفي بالاستماع إلى الضحايا. وأمام هذا الوضع، جند عدد من مربي المواشي، في إقليمي مديونة وسطات، أفراد عائلاتهم وعمالهم وكلاب الحراسة، لوقف الهجمات المتكررة لعصابات سرقة المواشي.