اعتبرت كلمة المكتب المديري لأولمبيك خريبكة، أن تكريم قدماء أبطال وبطلات الأوصيكا، ينتظر منه الرفع من المستوى وإذكاء حماس الأبطال والبطلات، وكذا الأطقم التقنية، بغية تحقيق نتائج جيدة في المواسم المقبلة خدمة لمختلف الرياضات المحتضنة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، بدليل أن الأخير رفع من قيمة المنحة المالية السنوية المرصودة إلى مليار و740 مليون سنتيم. وقام المكتب المديري لأولمبيك خريبكة، بتكريم 100 بطلا وبطلة مثلوا 10 فروع، في ليلة حفل التكريم، والتي عرفت حضور العديد من الفعاليات المنتمية لعالم الرياضة، إضافة إلى استحضار إنجازات خمسة من أبرز وألمع ما جادت به الملاعب الوطنية في شتى الأنواع الرياضية، مع العلم بأن الدورات الماضية، حملت في طياتها تكريم 252 بطلا و22 من قدماء الممارسين، الذين تناوبوا على حمل المشعل منذ التأسيس. وحظي أحمد بونواضر، بالتتويج وهو الذي شغل رئيسا للمكتب المديري لأولمبيك خريبكة لمدة ست سنوات، من (1980 إلى 1985)، ويرجع له الفضل في إعادة صياغة قانون الجمعية الرياضية للأولمبيك يوم ثامن يونيو 1983، حيث بدأ حياته الرياضية بالجيدو سنة 1978، وصالح الماحي، الذي بدأ مشواره سنة 1960، حيث مارس الكرة الطائرة سنتي 1960 و1961، ثم انتقل لممارسة كرة اليد في العهد الذهبي من سنة 1962 إلى 1974، ومحمد الزرقاوي، الفائز باللقب العربي بالأردن، ولعب نهائي كأس العرش أمام الوداد البيضاوي 1989، وحمل ألوان المنتخب الوطني المغربي، وعبد الرزاق بنكاسم، نجم الكرة الطائرة الفوسفاطية، الذي ساهم في الصعود إلى القسم الوطني الأول سنة 1984، وحمل ألوان النخبة الوطنية سنوات 1986 و1987.وحاز المصطفى النشادي، شرف التكريم بعد سنوات التألق، وبطل المغرب في الألعاب العربية بالخميسات وخنيفرة على التوالي سنتي 1982 و1983، بطل المغرب العربي بتونس 1983، الرتبة الأولى في نصف ماراطون الولاياتالمتحدةالأمريكية 1989، والرتبة الثانية في ماراطون لندن الدولي 1987، ويشغل حاليا مدربا لمجموعة من العدائين العالميين، من خلال الكينية «كاثرين انديريبة» بطلة العالم بفرنسا 2003 وأيضا بأوساكا 2007، والكيني «جون كاكواي» مرتين فائز بماراطون نيويورك 1997 و1998.وتوجت أيضا، ابتسام لخواض، البطلة العالمية في ألعاب القوى وصاحبة الإنجازات المتعددة، خاصة ببطولة العالم الأخيرة بدايكو بكوريا الجنوبية، عندما نالت المرتبة الثالثة يوم ثالث غشت 2011، في نهاية 1500 متر، بتوقيت أربع دقائق وثمان ثواني وعشرة أجزاء من المائة، إلى جانب 12 متوجا ساهم في نيل ستة ألقاب على مستوى البطولة الوطنية للعدو الريفي، وأخرى مماثلة في العدو الريفي الفيدرالي، وأيضا البطلين العالميين يونس وبوجمعة مسفيوي عن الرماية بأسلحة القنص، وإيمان لمعاني ووصال النخال عن تنس الطاولة، وأسامة زين الدين ويوسف لمتخم ومحمد الشرايبي وسلمى البغاثي عن السباحة.وفي الجيدو، فاز صديق برور وزكرياء العصبة وكوثر التايك بالجوائز المخصصة، وأيضا سكينة بن ماسي وحسام عروش ويوسف شعبالي وعادل ومنير بيروتي ومحمد بنزرقة عن رفع الأثقال، ونسيمة التادلي والهدى عدناني ومريم المودة والزهرة تهجاري عن الجمباز، ومحمد أمين الساهل وأمال بوصابير وأيوب سافيري ومنير أسامة وأيوب الجاليسي وياسر العمراني عن الفروسية، إلى جانب كرة الطائرة على مستوى الفتيان والشبان والكبار، والسلة على صعيد الصغار من خلال العميد حمزة زورال وأنس منتصر وأشرف عتيق ويحيى النخلي.