من الغريب بمكان أن نعيش في سنة 2014 وما نزال نتحدث عن افتقاد قاطني داخلية ثانوية الحسن الاول التأهيلية بدار ولد زيدوح لأبسط ظروف العيش الكريم داخلها. هذا المكان / السجن ان صح التعبير بمجرد أن تطأ قدماك هذه الداخلية تحسب نفسك بداخل معتقل كوانتامو أو سجن أبو غريب اللذان شهذا أقسى وأفضع أنواع العذاب للسجناء. ما دام التعليم حق، فإن تلاميذ ثانوية الحسن الاول التأهيلية، يعشون معاناة وظروف مزرية بالداخلية، فالوضع أصبح كارثيا في جميع مرافقها. وتجدر الإشارة أن القسم الداخلي لثانوية الحسن الاول التأهيلية قد استفاد من عملية ترميم بعض مرافقها لم تمر عليها أكثر من سنتين ضمن مشاريع تأهيل المؤسسات التعليمية التي جاء بها البرنامج الاستعجالي مما يجعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الإصلاح ومدى احترام دفاتر التحملات ، بالنظر إلى حجم الأضرار التي لحقت مرافق القسم الداخلي والمدة الزمنية القصيرة التي مرت على الإصلاح ، فما رأي السيد مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ؟ الصور خير دليل على هذه المهزلة / الشوهة