تعتبر الحادتة التي شهدتها مؤسسة تانوية الحسن الاول بدار ولد زيدوح من ابشع الصور اللاخلاقية التي تنكرلها الجميع واستنكرها كل تلاميد وتلميدات مؤسسة الحسن الاول التاهيلية حيت ضبط تلميد الى جانب خليلته التلميدة داخل اسوار الداخلية التابعة للمؤسسة يمارسان الدرعارة في ابشع صورها. اخبر احد اصدقائه الادارة في شخص الحارس العام الدي اصابه رعب ولم يتمالك نفسه فتسلل وقفز على سور الداخلية وفتح ابوابها فوجد الفاجعة الكبرى حيت التلميد والتلميدة عاريين كما ولدتهما امهاتهما يعيشان احلامهما السرمدية من غير وازع اخلاقي او ضمير انساني فانهال الحارس على التلميدة بالضري والسب والشتم في حين هرب الجاني وترك صديقته تكتوي بنران تلاميد وتلميدات المؤسسة وفي الوقت الدي انتظر فيه التلاميد واولياء التلاميد عقوبات واجراءات صارمة في حق التلميد والتلميدة لكي يكون عبرة لكل من سولت له نفس فعل دالك جاءت قرارات المؤسسة غير مقنعة محاولة طمس الخبر والتعتيم عليه متجاهلةان الخبر اصبح منتشر في كل مكان في علم الصغير والكبير وجميع نواحي دار ولد زيدوح ، ان الدي يقع في مؤسستنا التعليمية وداخليتها لامر ماسف وان الانحطاط الاخلاقي كلها سلوكات اصبحت متداولة بشكل خطير ومخيف تهدد ميان فلدات اكبادنا وتجعل الاسرة لا تطمئن عن مستقبل ابنائها ناهيك عن فقدان التقة في المؤسسات التعليمية التي انتدبت نفسها للتربية والتعليم المراسلة