مند ان وطات قدميه ثانوية المصلى ،وهو يبدل قصارى جهوده من اجل جعل الثانوية فضاء محببا لدى التلاميد،فمن تنظيمه لانشطة موازية وتهيئة فضاء المؤسسة ،وتوفيره كل الحاجيات الضرورية للسير العادي بالثانوية، من تنظيف يومي للمرافق الصحية وفتح مكتبة المؤسسة في وجه التلاميد، عوض بقائهم خارج اسوار الثانوية اثناء الساعات الفارغة،كما عمل رفقة بعض الاساتدة على فتح حوار جدي مع تلاميد مختلف المستويات من اجل برمجة الميزانية المرصودة للمؤسسة في ما يخدم التلميد،ناهيك عن لقاءته المكثفة بالاباء والامهات طيلة ايام العمل ،بالاضافة الى عمله التشاركي مع جمعية الاباء التي استطاعت هي الاخرى ان تبرمج عدة انشطة بالمؤسسة تخدم التلميد،وقبل وقوع الحادث بيومين اخبرنا بانه منكب على ايجاد صيغة مع مجموعة من اطر المؤسسة لبرمجة دروس دعم لفائدة تلاميد الباكلوريا من اجل ان تحتل ثانوية المصلى مرتبة جيدة من خلال نتائج هده السنة ،وقبل ان يكون تلاميد المؤسسة هم المتفاعلين اكثر مع رئيس المؤسسة، الدي يظل يفكر فيهم اكثر من تفكيره في ابنائه،نجده يتعرض يوم الجمعة 9مارس الجاري بعد الظهر لاعتداء بشع على يدي احد التلاميد ،هل هدا هو جزاء من احسن اليكم ايها التلاميد؟ فقد فاجاه هدا الاخير بحجرة اصابته في جبهته، ولولا الالطاف الالهية لكان قد فقد احدى عينيه،ترى هل امام هدا النوع من ردود الافعال العنيفة التي بات يتعرض لها الاساتدة بين الفينة والاخرى اثناء تاديتهم لواجبهم المهني من طرف بعض التلاميد، او ابائهم سيجشع على التضحية والتفاني في العمل من اجل تربية وتعليم اجيال الغد،ما دامت عقلية العنف هي السائدة لدى البعض،وبالتالي يستوجب على كل المعنيين من سلطات ادارية وتربوية، ان تتصدى لهده الظاهرة التي اصبحت تعرفها مؤسساتنا التربوية مند سنوات، فنظرا للتراخي من طرف هده السلطات وعدم زجرها لكل الممارسين للعنف ضد اسرة التعليم ،فان الوضع سيزداد سوء ويتحمل فيه المسؤولون القسط الاكبر،فحالة استاد بمدرسة عائشة ام المؤمنين السنة الماضية حيث تعرض لاعتداء من طرف اب لم تاخد بعين الاعتبار من طرف المسؤولين،وهده السنة تعرض استاد كدلك بمدرسة الحي الحجري من طرف ام تلميد وتم تقديمها للمحكمة ولم يتم زجرها على فعلها الدي راح ضحيته الاستاد ،فبعد الحكم عليها بحكم موقوف التنفيد ،راحت تهدده من جديد ساخرة منه ومن الحكم الدي صدر في حقها،وها هو اليوم الاستاد سعيد مناف مدير الثانوية التاهيلية المصلى يروح هو الاخر ضحية طيش تلميد ،فهل ستتحرك الجهات المعلومة ام ان الامر سيبدو لديها عاديا وتستمر معاناة نساء ورجال التعليم الى اجل غير مسمى.