التلاميد يتسولون النقط بنيابة التعليم جرادة

الصدقة واجبة على كل مسلم ومسلمة لانها تخفف نسبيا على الفئات الفقيرة والمعوزة وقد دعانا الرسول الكريم الاكثار من التصدق على المحتاجين لان التكافل دعامة اساسية في ديننا الحنيف لكن ما اثار اندهاشنا هو تسول التلاميد داخل الثانويات التاهيلية حيث تلجىء الاغلبية في نهاية الاسدس الاول الى استعطاف الاساتدة ليضيفوا لهم بعض النقط كي يحصلوا على معدلات تسمح لهم بالانتقال الى القسم الموالي فهدا التلميد يقول لاستاده اني علمي ولا اهتم بالاجتماعيات والعربية والتربية الاسلامية واخرى تقول اني ادبية ولا اهتم بالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والارض الله يحفظك يا استاد اضف لي بعض النقط تمكنني من النجاح والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه فالى جانب الغش في الفروض المحروسة وباشكال متنوعة وتتطور سنة بعد اخرى الان اضافوا لها التسول فظاهرة الغش والتسول في جميع المؤسسات التعليمية جعلت هده الاخيرة عبارة عن مكان يتجمع فيه التلاميد لقتل الوقت فقط وناقشنا الموضوع مع بعض الاساتدة فكان الجواب ان العتبة التي على اساسها ينتقل التلميد في السنة التاسعة اعدادي هي سبب هدا الوضع الدي وصلت اليه منظومتنا التربوية ويستدلون على دلك تلميد ينجح بمعدل 7.5 ويوجه الى شعبة علمية طبعا انه سيلقى صعوبات في مواكبة الدروس وبالتالي اللجوء الى الغش وتسول النقط لدى اساتدتهم فجيل التسول والغش هو الدي سيقود المغرب مستقبلا فلنتصور مند الان مغرب 2020 لدلك نناشد كل الضمائر الحية باعتبارها مسؤولة عن التعليم في هدا البلد وان يدقوا ناقوس الخطر لتدارك ما يحصل لاننا نكون اجيالا من الاميين والفاشلين لمادا لاتعتمد الخريطة المدرسية معدل 10 كعتبة للنجاح في جميع المستويات مع الصرامة لاعادة هبة الاستاد والادارة لاننا نعاني من العمل في وضع صعب فكل المجهودات تدهب سدى