على اثر تفشي عدة ظواهر بثانوية المصلى التاهيلية ،كالتاخر المبالغ فيه والغياب وارتداء الالبسة التي تفتقد للحياء والوقار من قبل بعض التلميدات والتلاميد،بالاضافة الى استعمال الهاتف النقال و"الكيت" داخل حجرات الدرس،ناهيك عن حالات لبعض التلاميد شخصتها لنا احدى الاستادات اثناء تواجدنا صدفة بالمؤسسة،بانها توحي بتعاطي البعض من التلاميد لمواد مخدرة ،حيث فوجئت اثناء تقديمها لاحدى الحصص في احدى الايام بتلميد يمسك بيده الة حادة ويكسر زجاج الاقسام،كما حكت ايضا بانها دات يوم لاحظت بان تلميد كان في حالة غير طبيعية عندما واصل استاد استعمال منبه سيارته من اجل ان يفسح له الطريق ،لكن التلميد كان فاقدا لوعيه،وامام هده الحالة اضطرت الادارة الجديدة الى سن قانون داخلي صارم يضع حدا للغياب الغير مبرر،والزام التلاميد والتلميدات بارتداء اللباس التربوي،الشيء الدي استحسنه الاباء والمدرسون لكن التلاميد لم يرحبوا به،واستغلوا فترة الاستراحة للحصة المسائية ليوم الجمعة 14اكتوبر الجاري ،واطلقوا العنان لشعاراتهم الرافضة لاعلان الادارة،كما حاول بعضهم ان يخلط مطلب التلاميد الحقيقي بمطلب سياسي ،تخلصت منه المؤسسة مند عدة شهور،وحاولت جهات من التلاميد الميؤس منهم دراسيا ان يوظفوه في وقفتهم هده التي كان محورها الرئيسي هو القانون الداخلي للمؤسسة ولاشيء غيره،وقد حاول مدير المؤسسة -م.س- واحد الحراس العامين -ع.ب- واحد الاساتدة ان يحتووا هده الحركة التلاميديةالاحتجاجية ،ويفتحوا نقاشا مع التلاميد بخصوص القانون الداخلي الدي اعتبروه مدخلا للنظام العام بالمؤسسة،والدي كانت تهدف الادارة من اقراره الى وضع حد لعدة ظواهر غالبا ماكان تاثيرها سلبيا على التلاميد،كالتدخين والتعاطي للمخدرات،والغياب اللامتناهي لبعض التلاميد،والسلوكات اللاتربوية لبعضهم ،وقلة احترامهم لاساتدتهم،وهده كلها يضيف مدير المؤسسة اجراءات نتوخى منها تحسين ظروف العمل بالمؤسسة ،والقضاء على كل ما من شانه ان يعرقل السير العادي بها ويريح التلاميد المجدين ضحيته من هده السلوكيات ،ورغم هدا يضيف دات المسؤول اننا مصممون العزم على السير قدما بالقضاء على كل السلبيات التي كانت وراء تنامي عدة ظواهر بالمؤسسة،واملنا ان يتفهم الاباء والتلاميد قصدنا،لان فيه مصلحة الجميع. المرفقات نص القانون الداخلي الدي اثاراستياء التلاميد