احتفالات عيد المدرس بالعيون هده السنة اتخدت منحى جديدا،حيث ان المدرس بالابتدائي مازال ينتظرافراج النيابة عن الكتب المدرسية لفائدة التلاميد،ما يجعل الدراسة متعثرة نسبيا بهدا السلك،كما ان قراربعض النقابات خوض اضراب وطني يومي 5و6من الشهر الجاري جعل اغلب الاساتدة لايحيون العيد بما يستحقه من عناية وتقدير،في ما فضل بعضهم الاحتفال به بثانوية المصلى التي عرفت اكبر عملية سطو على منصب اداري من طرف مستشار في التوجيه ،لايستجيب للشروط النظامية لتحمل المسؤولية،حيث اسندت له الاكاديميةالمنصب وفجرت بدلك قنبلة من العيار الثقيل بالمدينة،بتواطئ مكشوف من النيابةالشيء الدي دفع بعض النقابات الى تنظيم وقفة احتجاجية يوم امس هي الاولى من نوعها هده السنة بالثانوية المدكورة،في وقت تحفظت نقابة الاموي على الواقعة لكون المستشار المدكور ينتمي اليها،وطبقت المقولة المشهورة اللهم زدنا ولاتنقصنا.وللاشارة فان مدير الاكاديمية قد اشعل بنفسه شرارة الاحتجاجات التي تتاهب العديد من النقابات لخوضها،ان لم تتدارك الاكاديمية خطاها،مع العلم ان ثانوية المصلى تعد احد بؤر التوتر بالمدينة،والحال يقتضي من المسؤولين نزع فتيل هدا التوترلحماية السنة الدراسية من اي تعثر،كما تجدر الاشارة الى ان.ك.د.ش بالعيون قد تسجل مستقبلا في دفتر كنيز لحصولها على اكبر حصة من الامتيازات والفضائح المتتالية،من مدلرس عضو مكتبها رفض العمل بالقسم بمدرسة بئر انزران وخلق مشكل كبير بين الاساتدة والاباء والتلاميد ،واعضاء اخرين هرولوا نحو المناصب الادارية مع علمهم انهم لايستحقونها،ضاربين عرض الحائط بالشعارات التي يرفعونها داخل مقراتهم واثناء احتجاجاتهم التي جرت الويل على نساء ورجال التعليم بالجهة خلال السنة الدراسية الماضية، حيث تم اقصاؤهم جميعا من الترقية بعد اجتيازهم للامتحان المهني،والبقية ستاتي ان ظلوا كالقطيع تابعين لهؤلاءالدين لايحملون هم تلميد او استاد بل هم لانفسهم ومصالحهم الشخصية باحثين.