بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لجمعيات الآباء 30شتنبر من كل سنة و في إطار الشراكة و المقاربة التشاركية نظمت مجموعة من جمعيات الآباء و الأولياء بالسمارة عدة أنشطة بالمناسبة و وعيا منها بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على الإستاد (ة) فقد بادرت الجمعيات إلى جعله محور احتفالها في هذا الموسم عرفانا بالمجهودات التي بدلتها أسرة التعليم عامة و الاساتدة بصفة خاصة خلال الموسم الماضي 2010/2011 . و بنفس المناسبة أقامت جمعيات الآباء بكل من الثانويتين التاهيليتن الساقية الحمراء و انس بن مالك و الثانوية الإعدادية المغرب العربي حفلا تم فيه توزيع شواهد تقديرية على جميع الاساتدة و الأطر و الأعوان تقديرا لهم على ما بدلوه من مجهودات في ظل مجموعة من الاكراهات و ضعف التجهيزات و تحفيزا لهم على المضي في العطاء في الموسم الحالي كما تم تكريم بعض الأطر و الاساتدة القدماء ببعض المؤسسات و في نفس الإطار تم توزيع مجموعة اللوازم المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين و توقيع ميثاق العلاقة بين المؤسسة و جمعية الآباء بثانوية المغرب العربي الإعدادية و حسب تصريحات بعض أعضاء الجمعيات فان جعل الأستاذ محور هذا الاحتفال يعتبر رسالة إلى كل الفقراء و الشركاء بقطاع التعليم بالإقليم لايلاء المزيد من العناية بهذه الشريحة و رد الاعتبار لها لكونها تعتبر الرهان الوحيد للتنمية البشرية و بناء أجيال الغد في شتى المجالات. وفي نفس الإطار استنكر مكتب جمعية الآباء و مجموعة من الآباء قرار مدير مدرسة الواحة الابتدائية بالسمارة منع جمعية الآباء من الاحتفال بيومها الوطني بالمؤسسة و هذا يؤكد أن ميثاق العلاقة الموقع مع جمعيات الآباء و الشراكة لا زال بعيدا نظرا لبيروقراطية بعض المدراء الذين أصبحوا فوق القانون بتسييرهم الفردي و اعتبار المؤسسة في ملكيتهم بدون حسيب و لا رقيب و في تصريح لرئيس جمعية الآباء أكد فيه تحميل المسؤولية للنيابة الإقليمية التي تم إخبارها بالمنع و كل الجهات المعنية جراء هذا التصرف الذي يضرب في العمق مبدأ الشراكة و يكرس الوصاية على الجمعيات .و أكد على إصرار مكتب جمعية الآباء على تنظيم الحفل الذي يستهدف بالدرجة الأولى تكريم اساتدة المؤسسة كباقي المؤسسات بالحوض المدرسي.