لحد كتابة هده السطور لم يفرج بعد عن الكتب المدرسية المخصصة لتلاميد المدارس الابتدائية بالعيون هده السنة،رغم محدوديتها والتي يقال انها سوف لن تشمل الا الاقسام الاولى الثلاث،وقد ظل كتبيو العيون ينتظرون من نيابة التعليم اعطائهم الاشارة ،لاقتناء هده الكتب التي اتضح انها بدات تتناقص سنة بعد اخرى ،فالمحافظ تساهم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبقية اللوازم تتكلف جهات اخرى بتوفيرها،في ما ظل رئيس مكتب الانشطة الاجتماعية ،بنيابة العيون محط انتقاد من طرف بعض الكتبيين الدين اقروا بانه وراء مجموعة من السلوكات التي ظهرت للعيان اثناء كل عملية توزيع ،حيث اتهموه بالتواطؤ مع رؤوساء بعض المؤسسات التعليمية من اجل التماطل في دفع مستحقات الكتبيين الا بعد لي دراع بعضهم ،وانحيازه المفضوح لبعض المزودين،ما يجعل عملية مليون محفظة بالعيون تشوبها عدة خروقات رغم الحملة الدعائية المصاحبة لها ، وتساهم هده السلوكات اللاتربوية لبعض مسؤولي الادارة التربوية في افراغ العملية من محتواها،حيث اشارت بعض المعطيات ان بعض رؤساء المؤسسات الابتدائية صرحوا باعداد غير حقيقية للتلاميد المستفيدين من العملية،ما يجعل الاكاديمية والسلطات العمومية مرغمة على فتح تحقيق في هده النازلة ان تبثت، انها تضر بمسار مبادرة ملكية خصصت للفئات الاجتماعية من ابناء هدا الوطن.