الزائر لثانوية جابر بن حيان لايجد لا بواب ولا حراس الباب مفتوح وادا طفت بين الاقسام لاتسمع الا ضجيج التلاميد وكانهم انهوا مقرراتهم ولم يبق الا الجدال بينهم ولما دق الجرس خرج الاداريون واقفين على الدرج يراقبون التلاميد بدلا من النزول الى الساحة والمناطق السوداء كالمراحيض حيث يتجمع التلاميد للتدخين لكن لا احد يبرح مكانه ولما دق الجرس التاني بدا التىميد والاساتدة يلتحقون باقسامهم وقد تطلب منهم دلك 20 دقيقة والسيد المدير عاجزا عن القيام بواجبه وكانه فقد كل صلاحيته ام اته خائف من التلاميد و الاساتدة فهناك عدد من المدخنين من التلاميد من يلج الثانوية وهو في حالة غيبوبة من كثرة افراطه من المواد المخدرة خاصة وان الثانوية توجد في وسط حي شعبي تنتشر فيه كل انواع المخدرات لم يعد للمسؤولين اي ضمير مهني يجعلهم يتدخلون نجدية واتجاد اجراءات زجرية تاديبية في حق هؤلاء وخارج المؤسسة هناك عدة تجمعات يختلط فيها الدكور بالاناث وهم حاملين في ايديهم هواتف نقالة بدلا من الكتب المطلوب من المدير مع طاقمه الاداري تمشيط المؤسسة من كل المنحرفين وان اقتضى الحال هناك جهات يمكن الاستعانة بها فهؤلاء التلاميد اغلبهم من ابناء العمال يعانون من الهشاشة والفقر الشيىء الدي يفرز سلوك غير عادي ادا لابد من مرافقة هؤلاء التلاميد والتعرف على مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية وتوجيههم الى ما هو احسن وافضل لعلنا ننقد ما بمكن انقاده ان الثانوية اصبحت سوقا اسبوعيا تباع فيه الهواتف النقالة وكل انواع المخدرات وامام اعين المسؤولين لدا وجب اخد الحيطة والحدر المسؤولية ليست البفاء داخل المكاتب بل هي كيفية حل المشاكل في حينها دون الرجوع الى المصالح الاخرى والوقوف في الاماكن السوداء والتحرك داخل المؤسسة ليشعر التلاميد انهم مراقبين لاان يبقى الاداريون يتناولون الشاي المنعتع كما نطلب من السادة الاساتدة انه بمجرد ان يدق الجرس عليهم الالتجاء الى اقسامهم لان تاخرهم يشجع التلاميد على احداث الغوضى والغياب ان ثانوية جابر بن حيان وثانوية الزرقطوني يحتاجان الى طاقم اداري محنك ومكون هو الكفيل بمساعدة الاساتدة على ضبط الامور اما ما نلاحظه الان كارثة