استحسن الموظفون ورجال التعليم بالزيارات المفاجئة التي شرع النائب القيام بها كل صباح للاطلاع على ظروف العمل بالمؤسسات التعليمية ببلدية جرادة والوقوف شخصيا على كل الاختلالات التي تعرفها المدارس خاصة ما يتعلق بنظاقة الحجرات والانارة والمقاعد والتغيبات غير المبررة والتاخرات حيث ان بعض المديرين يسيرون مدارسهم عن بعد هده العملية تتطلب من السيد النائب جهدا كبيرا ومتاعب الا انه مصر على القيام بهده العملية مهما كلفه دلك من ثمن واملنا كبير ان تشمل العالم القروي ومحاربة كل النقط السوداء وفي حالة ضبط اي اختلال لابد من تحريك الاجراءات القانونية والسهر على المنظومة التربوية والصرامة في تطبيق القوانين المعمول بها والتي يعرفها كل رجال التعليم لكن دون تمييز مبتي على الحزبية والنقابية فالنائب الان في موقع محايد سلاحه هو القانون وتنفيد المدكرات الوزارية بدون اجتهاد وسترى على ان هده الزيارات المفاجئة والمستمرة ستغير الشيىء الكثير من السلوكات السيئة نحن شريحة نتقاضى رواتب شهرية لكننا نتهاون ولا نهتم بابناء المدرسة العمومية في حين نظهر عضلاتنا في الدروس الخصوصية ومن هدا المنبر نطلب من اصحاب القرار ان يغلقوا باب الدروس الخصوصية على الاساتدة العاملين ف الوظيفة العمومية لانهم يساهمون وبشكل كبير في عدم تكافىء الفرص بين التلاميد واصبح التعليم طبقيا بعد ما كان حقا فاغلبية سكان مدينة جرادة فقراء لا يستطيعون حمل عبىء الدروس الخصوصية المطلوب من السادة الاساتدة واطر المراقبة التربوية والاطر الادارية ان تقوم بما يفرضه الواجب لان تلاميد اليوم هم رجال الغد منهم الطبيب والمهندس والوزير فادا كان تكوينهم ناقصا نكون قد ساهمنا وبشكل كبير في مستقبل بلد ضعيف ومتخلف لايعقل ان نجد طبيبا لايمكنه تشخيص المرض او مهندس للقناطر كلما سقطت الامطار جرفت القنطرة او استادا ناقصا على المسنوى المعرفي ويغطي على ضعفه بتوزيع التقط على التلاميد بدون اي مجهود لا تنمية ولا تقدم بدون تعليم جيد فمبادرة السيد النائب تسنحق كل تشجيع ودعم كبيرين