ان بعض المسؤولين بنيابة النعليم بجرادة واغلبية اساتدة التاهيلي والاعدادي غير مستقرين بالمدينة فهم يقومون برحلات مكوكية من وجدة الى جرادة والعكس كدالك هده العملية تؤثر ويشكل كبير على نفسية الاستاد فهو مجبر على النوم باكرا والنهوض باكرا ليقطع مسافة 60 كلم بين وجدة وجرادة وجدة عين بني مطهر فهده العملية مرهقة ومتعبة جدا ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون مجهود السادة الاساتدة كاملا فحتى السيارة التي تقلهم تتعرض تدريجيا للاعطاب والتاكل فبالاحرى الانسان وعندما يلج القسم يكون قد نال منه العياء وبالنالى يؤدي التلميد ضريبة هدا التنقل اليومي صحيح ان من حق اي كان ان يختار الطريقة التي تلائمه ولكن ليس على حساب النلاميد فالاستاد المنعب لا يمكن ان يعطي الشيىء الكثير لكن فيما يتعلق بدروس الدعم والتقوية المدفوعة الاجر فانه يفرغ كل طاقانه على حساب المدرسة العمومية لدلك اصبحت النتائج كارثية في كل المؤسسات التعليمية خاصة تاهيلية الزرقطوني طبعا هناك عوامل اخرى لها دور فعال في تدني مستوى التلاميد كالخريطة المدرسية التي تحدد عتية النجاح تم نفور التلاميد من الدراسة لانهم انتقلوا الى الثانوي تاهيلي بمعدلات ضعيفة ولم يسنطيعوا مواكبة الدروس فمند التحاق التلميد الى المدرسة الابتدائية وهو ينتقل من قسم الى اخر بمعدل ضعيف الى ان يصل الى التاهيلي فيضطر الى مغادرة المؤسسة او يتحول الى مشاغب ومعرقل للسير العادي للدراسة والغريب حتى المسؤولين والمدراء غير مستقرين الا القليل منهم يلتحقون متاخرين ويغادرون قبل الوقت اما في العالم القروي فلهم صيغة خاصة وتوقيت خاص بهم فادا زرت فرعية من مجموعة مدرسية تجد التلاميد ولا وجود للمعلم او نجد واحدا وصديقه غائب ويجمع الاستاد جميع التلاميد في قسم واحد وهكدا دواليك نحن الاساتدة مطالبنا كثيرة لكن مه الاسف ما نقدمه للتلاميد ناقص فيضطر الاباء الى اللجوء الى دروس الدعم المدفوعة الاجر اين هي مجانية التعليم التي ناضلنا من اجلها مند خروج الاستعمار لكن مع الوضعية الني ال اليها التعليم ببلادنا اصبحنا نتوجه نحو التعليم الخصوصي والساعات الاضافية انا لا اشك في المجهودات التي يقوم بها بعض الاساتدة وانا استاد اعيش يوميا هده الظروق اطلب من الله سبحانه ان يرزقنا الصبر انها مهنة المتاعب لااظن ان استادا ينهي مشواره المهني وهو في صحة جيدة