تمر مؤسسة الحسن الأول التأهيلية تاكلفت بظروف مزرية للغاية خاصة في الموسم الدراسي الحالي 2011 2012 إذ تشكو المؤسسة من نقص حاد في البنية التحتية يتجلى ذلك فيما يلي : • عدم قدرة القاعات على استيعاب عدد التلاميذ الذي تضاعف هذه السنة ، مع عدم صلاحية بعض منها بتاتا للتدريس. • الانقطاع التام للماء مما أدى إلى غلق المرافق الصحية للتلاميذ الشيء الذي يعرض حياتهم للخطر خاصة في حصة التربية البدنية إذ لا يجدون حتى جرعة لتبليل عطشهم. • غياب قاعة الأساتذة والمرافق الصحية وهذا يتنافى مع كرامتهم. • قلة الوسائل التعليمية مع اهترائها وعدم صلاحيتها. • عدم توفر المؤسسة على خزانة وقاعة للمطالعة لأهميتهما في تحسين جودة التعليم. • وجود ملعب واحد تمارس فيه جميع أنواع الرياضة المدرسية مع العلم أن عدد تلاميذ المؤسسة يقارب 1400 تلميذ. • انعدام الإنارة في المحيطين الداخلي والخارجي مما يعرض الأستاذات والتلميذات للمضايقات والرشق بالحجارة من طرف بعض الغرباء خاصة بعد السادسة مساء. • عدم تعبيد الممر المؤدي إلى المؤسسة مما يؤدي إلى صعوبة ولوجها خاصة أثناء تساقط الأمطار . • مشكل فتح أبواب القسم الداخلي على المؤسسة بشكل مباشر مما يؤدي إلى إدخال المواد الغذائية عبرها، وكذا مرور تلاميذ القسم الداخلي وسط ساحتها أثناء التدريس. الأمر الذي أثار غيرة هيئة التدريس بالمؤسسة التي دعت إلى اجتماع عاجل لتدارس الوضع في بداية الموسم الحالي، قرر على إثره الدخول في إضراب إنذاري بالمؤسسة بتاريخ 04 أكتوبر 2011 مما اضطر السيد النائب للحضور إلى المؤسسة ومعاينة المشاكل التي تتخبط فيها وعقده اجتماعا مع الأطر التربوية قدم من خلاله مجموعة من الالتزامات والوعود للتخفيف من عبء المشاكل القائمة : 1. التزام السيد النائب ببناء ثانوية إعدادية في بداية سنة 2012. 2. بناء قاعة للسادة الأساتذة . 3. التزامه بإصلاح القاعات المفككة البريفابريكي إصلاحا تاما. 4. التزامه بإنشاء ملعب رياضي بمواصفاته الحقيقية مع تعلية صور الفضاء الرياضي وعزله عن قاعات التدريس برسم السنة المالية 2012. 5. التزامه بمراسلة الجهات المسؤولة في القريب العاجل لتأهيل النادي الداخلي وبناء المكتبة . 6. التزامه بإرسال40 دراجة هوائية . 7. التزامه بتوفير الوسائل التعليمية الكافية . 8. التزامه بتجهيز إدارة المؤسسة بالوسائل اللازمة وفصل باب القسم الداخلي عنها ومراسلة الجهات المسؤولة عن تبليط الممر المؤدي إلى المؤسسة . 9. توفير المرافق الصحية الخاصة بالأساتذة . غير أن هذه الوعود بقيت مجرد كلام ولم تجد بعد سبل تحقيقها على أرض الواقع، رغم الأشكال النضالية لهيئة التدريس بالمؤسسة و المتمثلة في خوضهم إضرابا لمدة يومين 27 و 28 أكتوبر 2011 ، ثم إضرابا لمدة يوم واحد مرفوق بوقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم بأزيلال و ذلك يوم 24 نونبر 2011. وأمام هذا الوضع قررت الفروع النقابية المحلية لكل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم تشبثهما بالملف المطلبي ومطالبة السيد النائب بتعجيل تنفيذ كل الوعود والالتزامات المذكورة أعلاه، و في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه فإن الشغيلة التعليمية بهذه المؤسسة تعلن استعدادها الدخول في أشكال نضالية تصعيدية حتى انتزاع مطالبها العادلة و المشروعة. وتحية نضالية لكل الأطر التربوية الغيورة على الشأن التربوي بالمؤسسة . ميمون ن