تغطية رشيد باخي أسدل الستار ليلة السبت 26 أكتوبر 2013 على فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان موسم التمور.فارتدت مدينة تغجيجت حلة الاحتفال الكبير لتسعد سكانها وزوارها المتزايد عددهم باستمرار والأتون إليها من جميع أنحاء المملكة وخارجها.فاختتم مهرجان التمور بتغجيجت بوصلات غنائية راقية شاركت في إحيائها عدد من الوجوه الفنية المحلية والوطنية.وفي جو مفعم بالفرح والابتهاج ووسط ساحة الحرية كانت المجموعات الشعبية و الامازيغية على موعد مع الجمهور الذي غطت به الساحة بكاملها من اجل استكشاف الفن الغنائي وموسيقى الصحراء.وتابع الجمهور الذي يضم مختلف الفئات العمرية من سكان منطقة تغجيجت وزوارها بإعجاب كبير رواد هذه الفنون.ولمسوا الأداء الجيد للفرق المشاركة مما مكنهم من التعرف أكثر على مغرب التنوع والغنى الحضاري والثقافي.ونالت هذه الفرق تشجيعات متواصلة من قبل الجمهور المتحمس والراغب في الاستمتاع لهذا الثرات الذي يعرض التاريخ والتقاليد التي تتميز بها كل جهة من جهات المغرب وكذا دول العالم. وخلال فعاليات مهرجان النسخة العاشرة نظمت جمعية التمور زوال يوم الخميس 24 أكتوبر الجاري ندوة تحسيسية لصالح تلاميذ إعدادية ثانوية النخيل من اجل توعيتهم بمخاطر لسعات العقارب وكيفية الوقاية منها.والتي أطرها الدكتور عزيز مارس في إطار الشراكة التي تجمع وزارة الصحة بمنظمي المهرجان.حيث ألقى الدكتور عرضا مفصلا تطرق من خلاله لمخاطر لسعات العقارب وكيفية التعامل معها.وكذا إلى التدابير التي يجب اتخاذها من اجل الوقاية منها.وفتح نقاش جاد وهادف تضمن العديد من الأسئلة التي وجهها التلاميذ للدكتور عزيز مارس.وفي نهاية الندوة قدم بعض الأساتذة احد التلاميذ ضحايا الأفاعي والذي تدهورت حالته الصحية بعدما رفض والده متابعة حالته الصحية بالمستشفى. كما احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة تغجيجت ندوة حول الركائز الأساسية للتنمية المحلية أطرها احد أبناء المنطقة الدكتور سمير اخليف وحضرها رئيس جماعة تغجيجت والسيد احمد هيفون رئيس جمعية موسم التمور.كما تابعها عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني والفلاحين ووسائل الإعلام.وشدد الأستاذ المحاضر أن منطقة تغجيجت تعيش اوراش كبرى تنموية بفضل المجهودات التي يبدلها أبنائها والمساهمة في عجلة التنمية والعمران.وخصوصا رئيس جمعية موسم التمور السيد احمد هيفون ابن المنطقة والذي يدافع بعجلة الاستثمار للرفع بالتنمية الشاملة للمنطقة ككل.واختتم الأستاذ محاضرته بالقول بان النجاح يتطلب شروطا لابد من توفرها أهمها التخطيط الإستراتيجي. كما التقت جريدة "العبور" بالسيد احمد هيفون رئيس جمعية موسم التمور واحد أبناء المنطقة الغيورين عن مدينتهم والذي أكد للجريدة أن هذه التظاهرة الفنية أطفئت شمعتها العاشرة بنجاح.ودعا جميع الفعاليات إلى ضرورة مد هذا المهرجان الكبير بمزيد من الدعم والتشجيع لضمان استمراريته وتصنيفه على المستوى الوطني والدولي.معتبرا أن المغرب ارض لتلاقي الشعوب والديانات. وفي تصريح كذلك خصت به "العبور" قال احد الفنانين المشاركين في المهرجان انه سعيد بزيارة واحة تغجيجت الجميلة واللقاء بالجمهور المغربي وخاصة الجنوب التي تعود عليه منذ عدة سنوات.وأثنى على ما لقيه والفرقة المرافقة له من حسن استقبال ورعاية وكرم من لدن سكان جماعة تغجيجت واللجنة المنظمة لمهرجان موسم التمور.وتمنى العودة مرة أخرى لزيارة الواحة التي أحبها كواحة الهام ذات خصوصيات جمالية فريدة. وأوضح منظموا موسم التمور في بلاغ لهم تلقت "العبور" نسخة منه.أن الملتقى يسعى إلى تجسيد "روح واحة تغجيجت" من خلال أنشطته المختلفة ومن خلال لقاءاته التواصلية.مزاوجا بين تشجيع الطاقات الإبداعية المحلية وبين الانفتاح على أسماء إبداعية من داخل المغرب وخارجه.كما أن فقرات برنامج موسم التمور حظيت باهتمام وتتبع والي جهة كلميمالسمارةطانطان.ووفد رفيع المستوى كان برفقته إضافة لشخصيات مدنية وعسكرية وأخرى تنتمي لعوالم الإبداع والفكر والأدب والإعلام . وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه النسخة العاشرة في الشكل والمضمون جاء بتضافر جهود كل الشركاء وأعضاء جمعية موسم التمور.ودعم ومساندة جماعة تغجيجت والسلطات المحلية والإقليمية دون إغفال ذكر الدور الكبير والحيوي لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية. عن الجريدة الالكترونية العبور