سطات : محمد كسوة تبخرت آمال أنصار الإتحاد الرياضي لأفورار ولاعبيه في اكتساب ورقة الصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة بعدما عرف الفريق نهاية أسبوع استثنائية بعد الهزيمة غير المتوقعة التي مني بها على يد فريق وفاء أولاد زيان في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للجولة الثانية. هذا وقد جرت أطوار المباراة النهائية من مبارايات السد الخاصة بالقسم الشرفي عصبة تادلة التي جمعت بين فريقي وفاء أولاد زيان و الاتحاد الرياضي لأفورار يوم الأحد الماضي 18 غشت 2013 بالملعب الشرفي بمدينة سطات ابتداء من الساعة الخامسة مساء بقيادة حكم الوسط عبد الله بوليفة بمساعدة حكمي الشرط إسماعيل مهياوي و عبد العزيز صاروخ من عصبة الشمال، والحكم الرابع منير مرجاني من عصبة خريبكة ومراقب المقابلة حميد العماري. الشوط الأول من المباراة كان عاديا من حيث فرص التسجيل وأداء لاعبي الفريقين لينتهي بالتعادل السلبي 00 ؛ غير أن الشوط الثاني من المباراة عرف صحوة الفريق الفوراري الذي هدد شباك الفريق المستقبل أكثر من مرة لكنها لم تثمر هذفا، و في الدقيقة 92 من المباراة وعلى إثر خطأ في الدفاع الفوراري من اللاعب رقم 9 الذي أخرج كرة سهلة للركنية كان بإمكانه تمريرها لأحد اللاعبين بجانبه أو أوبعادها إلى وسط الميدان، ضربة الركنية التي أثمرت هذفا بعد تمرير الكرة بين أكثر من لاعبين أمام مرمى حارس اتحاد أفورار، ليسكنها اللاعب سعيد فليون من وفاء أولاد زيان شباك الفورارين في الوقت الميت من المباراة، لتتبخر بذلك آمال الفوراريين جميعا جمهورا ولاعبين ومسؤولين في التأهل للقسم الوطني الثاني هواة. وجدير بالذكر أن هذه المباراة كان مقررا إجراؤها في تاريخ سابق هو7 يوليوز 2013 الماضي غير أن عدم جاهزية الملعب الشرفي لسطات أخرها كل هذا الوقت مما كان له وقع سلبي على نفسية اللاعبين ولياقتهم البدنية خصوصا وأنهم لم يقوموا بأي معسكر تدريبي خلال شهر رمضان الأبرك، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن إدراج ملعب غير جاهز من قبل العصبة، الشيء الذي أخر المقابلة النهائية إلى تاريخ متأخر جدا، على بعد أيام من بداية البطولة الجديدة. ورغم النتيجة السلبية لفريق الفوراريين ، فالشباب المحلي مثل كرة القدم الفورارية خير تمثيل، ويستحق منا التشجيع ومواصلة الدعم لهم ماديا ومعنويا لتحقيق نتائج أحسن في المستقبل والمحافظة قبل هذا وذاك على هذا المكتسب الإيجابي جدا. فتحية لكل لاعبي الاتحاد الرياضي لأفورار وإلى الجمهور الفوراري الغيور على فريق والذي سانده في جميع مباراياته سواء منها في أرض الميدان أو خارجه، تحية لجميع المسؤولين المحليين الذين كانواخير سند ماديا ومعنويا للفريق، دون أن ننسى أفراد جمعية الاتحاد الرياضي لأفورار على تضحياتهم الجسام ماديا ومعنويا، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المشاكل التي عرفتها الجمعية طيلة الموسم الرياضي لتجاوزها في الموسم المقبل بحول الله تعالى، مادام أن منطق كرة القدم يقبل في مثل هذه المبارايات فائز ومنهزم، دون أن ننسى توجيه ملاحظة للقائمين على الشأن الرياضي الوطني أنه لا معنى أن يحتل فريق المركز الأول في بطولته ويضطر مع ذلك إلى لعب مباريات السد.