تعادل فريق الاتحاد الرياضي لكرة القدم لأفورار يوم أمس الأحد 17 مارس 2013 خارج ميدانه أمام فريق حسنية ولد زيدوح بهدف لمثله برسم الدورة 12 (الدورة الثانية إياب ) من بطولة القسم الشرفي عصبة تادلة المجموعة " ب " . و عرفت المباراة أعمال شغب لا تمت للروح الرياضية بصلة ، فبعد تسجيل الفريق الفوراري لهدف التعادل انقلبت رقعة الملعب إلى حلبة للملاكمة و الضرب كان أبطالها لاعبي فريق الحسنية ، قبل أن ينضاف إليهم الجمهور الذين استعملوا كل أنواع الارهاب اللفظي و الكلام السوقي في حق لاعيبي الفريق الضيف . وقد صرح كل من السيد الحسين أمروس الكاتب العام لجمعية الاتحاد الرياضي لأفورار وكذا سعيد الزيادي أمين مالها لبوابة "أزيلال أون لاين" أن المقابلة توقفت في الدقيقة 21 من عمر الشوط الثاني أزيد من 15 دقيقة ، بسبب رمي الجمهور للاعبي فريق الاتحاد الرياضي بالحجارة ، بسبب الهجمات المتكررة للفوراريين على مرمى الفريق المضيف . متسائلين عن أسباب رفض الحكم توقيف المباراة رغم انعدام الأجواء الطبيعية لها ، ورغم الخطر الذي كان يتهدد حياة اللاعبين ومرافقيهم . هذا الهجوم بالحجارة والقنينات الزجاجية يضيفان لم ينته بانتهاء المقابلة ، بل بمجرد إعلان الحكم عن نهاية المقابلة استمر الهجوم على فريق الاتحاد الرياضي من قبل اللاعبين والجمهور معا إلى أن احتمى هؤلاء بالملابس . و استمرت تحرشات الجمهور بالفريق الضيف رغم تدخل عناصر من الدرك الملكي لدار ولد زيدوح الذي أصيب أحدهم بحجارة طائشة في رأسه ، ولولا قيام رجال حسني بن سليمان بتأمين الطريق لحافلة الفوراريين و سلوك طريق أخرى غير الطريق الأساسية التي كان الجمهور يترقبهم فيها لوقع ما لا تحمد عقباه . ورغم هذه الأفعال اللارياضية ، و الاستفزاز الذي تعرض له فريق أفورار و المرافقين له ، فلازال في مقدمة الترتيب بفارق 3 نقط عن فريق شباب الفقيه بن صالح الذي سيحل فريق افورار ضيفا عليه يوم الأحد المقبل .