يحاول المواطن المغربي تقمص شخصية الشخص المخاطب له مجرد سمعاع لغة المخاطب،و كمثال نفرض أنك سائح فرنسي مجرد وقوفك عند أي بائع فلا تتعب نفسك فانه سيبادرك الكلام بالفرنسية وأو لهجة خليجية، فانك ستشك بانه ابن حارتك. اما اللهجة المصرية فحدث ولاحرج بكترة مشاهدة الافلام المصرية أصبحوا يعرفون الازقة والشوارع المصرية. لكن العقدة التي لم يعرفوا لها حل هي ألامازيغية اللغة الجارة العدوة. فلو تجرأت وتكلمت مع صديقك بالامازيغة، فانك لن تسمع الى جملة واحدة هل تسبنا يهذا؟ فالسؤل الدي أطرحه أكتر من مرة لماذا بضبط سأسبك ولماذا سأتكلم عنك بالذات، و لو كان أي شخص يتحدث لغة ثانية، فهل ستطرح عليه نفس السؤال ؟.لكن الجواب يأتي كمثيله دائما أني أمازيغي ومن أصول أمازيغية لكن لا أعرف التحدت بها. عجيب أمركم.... هذه اللغة التي هي أقرب لك لا تعرف عنها الا بعض الكلمات واللغات البعيدة واللهجات الأبعد تعرفها أكتر من اصحابها، لكن هذه أمور مألوفة.... فالدولة لاتعرف سوى الفرنسية الشركات التي نتعامل معها كلها لا تجيد الا الفرنسية لا أعرف هل أنا في الرباط أو إحدى ضواحي باريس، بل عند أعظم الكوارت أو أكبر الانجازات يفاجئك الوزير او الوزيرة بتعليق فرنسي... فأسأل نفسي هل هذا الوزير يخاطب الشعب المغربي أو الفرنسي؟؟؟. مرض اللغة يصيب كل من يشعر بنقص في الشخصية اللغوية، بحيث دائما يقول مع نفسه ان الشخصية المتقدمة يجب أن تتكلم لغة العصر. في مناسبة قامت احدى السفارات المعتمدة في المغرب بعقد حفلة لمناسبة في بلدها. أعطوا الكلمة الافتتاحية للوزير المغربي. فماكان من الوزير المغربي الا التعلتم بين الحروف الفرنسية التي ليس بينه وبينها الا الخير والاحسان. وعند انتهائه اخد السفير الكلمة وهنا ستكون مفاجأة الجمهور أكبر نعم. فقد تكلم بعربية فصحى لايعرفها حتي الوزير. حيث لم أعرف بماذا سيشعر سعادة الوزير حينها ان كان لديه شعور طبعا. وهل أتاك حديت القنوات المغربية؟؟؟؟ قناة برامج بالفرنسية موجهة الى ستين في المئة ربما لاتجيد حتى العربية... المدارس الحرة على الخصوص لا مكان للعربية في مقرراتها. هنا آتي الى المفيد... كيف لي أن أطلب بحقي في ألامازيغية في بلد لا يعترف حتي باللغة التي يزعم أنه يفتخر بها وأنها لغة القرأن والاسلام كتبها