جمال مايس مراسل بني ملال أن لاين 04-29-2013 08:54 بني ملال أون لاين. مراسل بني ملال أون لاين ، جمال مايس يخضع لأزيد من ثلاث ساعات من التحقيق في ولاية الأمن ببني ملال. خضع مراسل بواية بني ملال أون لاين السيد جمال مايس زوال اليوم الإثنين في ولاية الأمن ببني ملال لتحقيق مطول من طرف الضابطة القضائية استمر من الواحدة بعد الزوال إلى ما بعد الرابعةو النصف على خلفية مقال منشور على بوابة بني ملال أون لاين تحت عنوان "بني ملال :حراس الامن بشركة "كردا" يحتجون ويمنعون خروج شاحنات المعرض الجهوي " في إطار سلسلة من المقالات واكب من خلالها جمال مايس مجريات المعرض الجهوي الذي احتضنته بني ملال من الخامس إلى السابع عشر من أبريل الجاري. و تلقى المراسل جمال مايس صباح اليوم استدعاء بالمثول المستعجل أمام الضابطة القضائية ما جعله ينتقل إلى مقر ولاية الأمن ببني ملال ليفاجأ بأنه متابع بتهمة القذف و التشهير من طرف مدير شركة الأمن الخاص "كردا" عبد الرحيم الساحلي على خلفية المقال المذكور. التحقيق دام لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة حاول فيها عناصر الضابطة القضائية الوصول إلى مصدر المراسل دون جدوى امتثالا من المراسل لمبدأ حماية المصدر خاصة أن بعض من فتحوا صدورهم لبني ملال أون لاين لا يزالون يتلقون دروسهم في مدرسة المدعي و اعتبارا لكون مضمون المقال لا يتسم بالسرية المزعومة حيث أن الوقفة الاحتجاجية التي منع فيها حراس الامن الخاص بشركة "كردا" ليلة اختتام المعرض و صبيحة اليوم التالي الشاحنات المخصصة لحمل تجهيزات المعرض الجهوي من الخروج موثقة و معروفة و ليست بالسر. و إذ تعتبر البوابة أن اللجوء إلى القضاء حق مشروع لكل مواطن تعرض لأي مساس بشخصه أو سمعته أو عرضه فإنها غير متفاجئة بالمتابعة القضائية المذكورة فمقالات البوابة و متابعتها و جرأتها و انخراطها المسؤول في خدمة الإقليم و التعبير عن صوت الأغلبية الصامتة و الدفاع عن همومها كان من الطبيعي أن تجر عليها غضب و حنق من ألف الصيد في المياه العكرة و استعذب العيش على دماء المهمشين و المستضعفين ، كما كان منتظرا أن تثير استقالة السيد جمال مايس من جمعية ما تقيش جهتي احتجاجا على إصرار رئيسها على تنظيم دراسي حول الأمن وسلامةالمواطن مع شركة "كرادا" اعتبارا منه أن ذلك النشاط ذو صبغة تجارية يتنافى مع مبادئ الجمعية القائمة على التطوع ردود فعل ليست هذه المتابعة آخرها ، خاصة أن المحققين استفسروه عن أسباب الاستقالة من الجمعية المذكورة. من جهة أخرى لم تكن سلسلة المقالات التي سلط فيها المراسل جمال مايس الضوء على مجريات المعرض لتمر مرور الكرام دون أن تجر عليه ويلات من ظلوا و لا زالوا يستغلون مثل هذه المناسبات للإثراء غير المشروع على حساب المدينة و سمعتها و تاريخها حتى استحقت القرية الكبيرة و هي عاصمة الجهة. و إذ تعبر بوابة بني ملال أون لاين على تضامنها المطلق مع مراسها جمال مايس فإنها تؤكد عزمها على المضي قدما في أداء رسالتها الإعلامية الجادة ناطقة بصوت الأغلبية الصامتة متشبثة بخطها التحريري القائم على المهنية و التحري و المصداقية احتراما لمتصفيحها المتزايدين يوما بعد يوم و استعدادا لكل محاولة جبانة للنيل منها عبر المتابعات القضائية الكيدية و حملات التشهير المجانية. بني ملال أون لاين.