دخل الشباب المبادر بأجلموس ليلة الأحد 25 دجنبر 2016 في شكل نضالي عبارة عن مبيت ليلي وسط حي بوتخورست المنسي بأجلموس دائما، وذلك تضامنا مع الساكنة المهمشة، حيث الحي المذكور لا يتوفر على كهرباء المنازل، ولا على ماء صالح للشرب، ولا على قنوات الصرف الصحي، ولا مدرسة للأطفال ولا مسالك طرقية، إضافة إلى غياب ناقلات الأزبال، بل حتى مصالح الوقاية المدنية يتعذر عليها دخول الحي أثناء الطوارئ، والمثير من هذا كله أن الحي المعني مندرج ضمن المجال الحضري لأجلموس المركز، مما يكلف الساكنة ضرائب تنخر جيوبهم الضعيفة. وقد تم فك المعتصم جراء إنزال مخزني للقوات العمومية والدرك الملكي، إذ قرر المعتصمون تحصينا للذوات المناضلة وحفظ المطالب المشروعة للساكنة رفع الشكل النضالي. جدير بالذكر أنه قبل شهر تقريبا احتجت الساكنة المتضررة أمام مقر الجماعة القروية لأجلموس مطالبة بنزول مسؤول يتحاور معها بخصوص ملفها المطلبي لكن وللأسف مرت الوقفة دون أذن صاغية. هذا ويعتبر الحي نقطة سوداء بالمنطقة وبؤرة للانحراف مستقبلا، ومن خطورة ذلك أن يحول الحي إلى مجال خصب لنشر الفكر الإرهابي المتطرف كما جاء في كلمة الشباب المبادر.