قافلة تضامنية مع نضالات ساكنة فم الحصن بإقليم طاطا بعد التدخل العنيف الذي تعرضت له ساكنة " فم الحصن" بإقليم طاطا من قبل قوات القمع المخزني يوم 17 ابريل الجاري ،حلت صبيحة اليوم السبت 23 ابريل قافلة تضامنية مع الساكنة فم الحصن الصامدة شاركت فيها " حركة 20 فبراير من اجل التغيير" من مختلف المواقع ( موقع تغجيجت ،موقع بويزكارن ،موقع كلميم ، مزقع اقا ،موقع طاطا )، وجماعة العدل والإحسان فرع اسا ، وقد تم استقبال الجموع المشاركة بحفاوة من قبل ساكنة فم الحصن ، وبعد هذا تم التحاق الجموع المشاركة في القافلة الى خيمة الزوار لتناول الشاي ،وفي هذا الإثناء تم فتح نقاش حول موضوع" نضالات حركة 20فبراير"، وفي المساء نظمت مسيرة شعبية تم خلالها إلقاء مداخلات من قبل الوفود المشاركة في القافلة وتوزيع البيانات بعد المسيرة الشعبية ، وانصب معظمها في استنكارهم الشديد وسجبهم للقمع الذي تعرضت له ساكنة فم الحصن التي تطالب بمطالب معظمها اجتماعية وبإقالة باشا المنطقة ومطالبتهم بإعادة النظر في التقسيم الجهوي الجديد ،وعبروا عن تضامنهم المطلق مع نضالات ساكنة فم الحصن ومشروعية مطالبهم . كما أبدى المعتصمون و المعتصمات استعدادهم للاستمرار في معتصمهم إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة . للإشارة فبعيد وصول بعض الجموع المشاركة في القافلة إلى معتصم ساكنة فم الحصن تم إخبار اللجنة المسيرة للمعتصم من قبل مسؤول بالعمالة باستعداد والي جهة كلميم لاستقبالهم بمكتبه و التحاور معهم حول مطالبهم ، بعد رفضهم التحاور مع عامل إقليم طاطا الذي لم يفي بوعوده التي وعد بها ساكنة فم الحصن.
وكانت ساكنة فم الحصن بجميع الفئات قد خاضت معارك نضالية ، وبعد سياسة التماطل والتسويف التي تهجتها الجهات المسؤولة ضد مطالبهم، قام المحتجون صباح يوم الخميس 14 أبريل بإقامة خيام كمعتصم إنذاري لمدة 48 ساعة وكان من المقرر إنهائه يوم الجمعة 15 أبريل 2011 ، وبعد ذلك تم تمديد الاعتصام لمدة 48 ساعة ، لكن فوجئ المعتصمون يوم الأحد17 أبريل على الساعة 4:30 صباحاً بالتدخل الهمجي الذي قامت به قوات القمع المخزنية ، حيت قامت بحرق خيام المتظاهرين ليلاً لتسجل إصابات بالغة في صفوف المتظاهرين ،وفي نفس اليوم وجهت تنسيقية حركة 20 فبراير دعوة إلى كل الضمائر الحية للتضامن معهم في محنتهم. وكما تعرف جميع المدارس شلالا بعد مقاطعة التلاميذ للدراسة ،والتحاقهم بالمعتصمين من اجل الضغط على المسؤولين لاستجابة جميع بنود ملفهم المطلبي.