قامت ساكنة مدينة فم الحصن يوم الإثنين 25 أبريل 2011 بإغلاق الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين مدينة أسا ومدينة فم الحصن في خطوة تصعيدية من أجل الاستجابة لما أسمته الساكنة بمطالبها المشروعة. وأكدت ناشطة من ساكنة فم الحصن في تصريح ل''التجديد'' أن الساكنة قطعت الطريق لمدة تزيد عن ساعتين من أجل الضغط على الولاية لقبول التحاور مع الساكنة، وأضافت أن الساكنة تعتزم إغلاق الطريق نفسها اليوم إذا لم تستجب الجهات المعنية لمطالبها. وأضافت المتحدثة ذاتها أن الساكنة مصرة على المضي في طريقها إلى النهاية، وأنها ترفض التحاور مع باشوية فم الحصن، ولا مع عمالة طاطا، وتصر على قدوم الوالي شخصيا لمعاينة واقع التهميش والإقصاء الذي تشهده المدينة. وأفادت المتحدثة نفسها أن شباب حركة 20 فبراير بفم الحصن يتدارسون مقترح العمالة بإرسال لجنة مكونة من ستة أفرار من أجل التحاور مع الولاية. ويذكر أن مدينة فم الحصن تشهد احتجاجات متواصلة منذ 16 فبراير الماضي.