حلت قوافل من سكان طاطا وأقا بمدينة فم الحصن يوم الأحد 17 أبريل 2011 تضامنا مع ساكنة المنطقة بعد تدخل عنيف للقوات العمومية لتفكيك مخيم نظمته احتجاجا على ما أسمته بالتردي والإقصاء الذي تعرفه المدينة. وأكد عضو من تنسيقية شباب 20 فبراير بفم الحصن في تصريح ل''التجديد'' أن القافلة القادمة من مدينة طاطا تضم عدة هيئات جمعوية وسياسية ونقابية وتتمثل في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمركز المغربي لحقوق الإنسان، وقبيلة الدوبلالين، وتنسيقية شباب 20 فبراير بإقليم طاطا، وجمعية أطاك المغرب، والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، وجماعة العدل والإحسان.. وأضاف المصدر أن هذه الهيئات قطعت مسافة 140 كلم في قافلة تضامنية من عدة سيارات. وأضاف المتحدث ذاته أن القافلة الثانية القادمة من أقا وصلت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا في حافلة تضامنية مع ساكنة المنطقة حيث قطعت مسافة 82 كلم. وأفاد المصدر نفسه أن سكان مدينة أسا الزاك نظموا بدورهم أشكالا نضالية تضامنية مع سكان فم الحصن. وفي سياق متصل أفاد المصدر أن تعزيزات أمنية وصلت إلى مدينة فم الحصن قادمة من مدن طاطا وبويزكارن وكلميم وطوقت المدينة. ويذكر أن سكان مدينة فم الحصن نصبوا خيامهم منذ يوم الخميس 14 أبريل 2011 احتجاجا على ما قالوا عنه تهميشا وإقصاء يطال مدينتهم، و طالبوا بفتح حوار جدي ومسؤول مع لجنة من ولاية كلميمالسمارة.