تخطيطات شاكيرا منذ سنين هي التي تستنزف جيوب الخنيفريين، العدالة والتنمية خططت، ولازال الخنيفريون يؤدون الثمن إلى يومنا هذا، فرغم كونها مسؤولة عن تدبير الشأن الزبلي بخنيفرة، وتمتص ميزانية الجماعة الترابية لخنيفرة لما يزيد عن العشر سنوات، بمبلغ مليار ومائتي مليون سنتيم سنويا، إلا أن شركة tout propreté لم تستطع تجديد أسطولها، حيث الشاحنات مهترئة وعدم التطبيق الفعلي لدفتر التحملات، ناهيك من هضم حقوق المستخدمين أثناء تأدية واجبهم، فبعد قضاء العديد من السنوات في خدمة شركة تأخذ الملايير من عرق جبين الخنيفريبن دون أن تقوم بالواجب المنوط بها. حديثنا له وقائع تجسده، حيث عرقلت شاحنة تابعة لشركة النظافة السير اليوم الخميس 30 يونيو 2016 بالقرب من المقاطعة الحضرية الثانية وكان العمال يحاولون إخراجها من الشارع العام، مما يطرح أكثر من تساؤل من قبيل : ما الأسباب الكامنة وراء سكوت المسؤولين منذ سنين عن تدني خدمات هذه الشركة؟ من المستفيد من استمرار الشركة في تقديم خدمات لا تبلغ مستوى وحجم المبلغ المؤدى سنويا؟ لماذا لم يتم تجديد الأسطول ومراقبة كمية الطوناج بصرامة؟ من هو المسؤول عن المسكوت عليه؟ العديد من الأسئلة التي تجعل المواطن الخنيفري يتساءل من المسؤول الفعلي عن هذا التواطؤ الممنهج في امتصاص مالية المواطنين، دون نتيجة تذكر، مع العلم أن التدبير المفوض للشركة فيما يخص الشأن الزبلي قد تم في عهد شاكيرا وباركته المجالس التي تلته. ترى هل 1 مليار و200 مليون سنتيم غير قادرة على شراء شاحنة جديدة حتى لا تتم عرقلة السير بالشارع العام، وعلى الأقل حتى لا يتم استنزاف جهد البسطاء من المستخدمين بالشركة من جراء دفع شاحنة وهم صائمون ...