توصل موقع خنيفرة أونلاين بسؤال كتابي وجهه البرلماني عن خنيفرة فؤاد حجير إلى وزير الداخلية حول الملابسات والخلفيات التي جرت في ظلها بعض مباريات الدورة الأخيرة للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم جاء فيه : "السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، تسود في صفوف الجمهور الرياضي الخنيفري ولدى الرأي العام المحلي والوطني، شكوك حول الظروف والملابسات التي جرت في ظلها مباراة شباب أطلس خنيفرة ضد الإتحاد الزموري للخميسات التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، في حين انتهت فيه المباراة التي جمعت نادي الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي بانتصار هذا الأخير. وقد كان فريق شباب أطلس خنيفرة متقدما في المباراة الأولى بهدفين لصفر حتى الدقيقة الأخيرة التي أعلن فيها حكم المباراة عن ضربة جزاء وصفت ب"الخيالية"، بعد أن سجل فريق الاتحاد الزموري للخميسات هدفه الأول في الدقيقة 66، في حين عرفت فيه المباراة الثانية بدورها ضربة جزاء "مشكوك في شرعيتها" لفائدة شباب الريف الحسيمي في الدقائق الأخيرة منها، مما أثار غضب الجمهور الرياضي الخنيفري الذي كان قد تتبع بحماس كبير مجريات المبارتين، خصوصاً وأن الأمر يتعلق بتحديد المغادرين للقسم الإحترافي لكرة التقدم. ويمكن في هذا الصدد الرجوع لفيديوهات المبارتين للتأكد من صحة وجهة نظر الجمهور الخنيفري الذي يشك، كما نقلنا لكم ذلك، في شرعية ضربتي الجزاء المعلن عليهما في المبارتين، لترجيح كفة فرق رياضية على حساب فرق رياضية أخرى، وهو ما يتنافى مع الروح الرياضية والتنافس الرياضي الشريف، ويضرب في العمق نزاهة ومصداقية نتائج القسم الإحترافي للبطولة الوطنية لكرة القدم، كما يؤثر بشكل سلبي على نفسية الجمهور الذي نسجل باعتزاز مواكبته القوية للبطولة الوطنية برسم هذا الموسم، كما يمكن أن تؤدي إلى نشوب حالات شغب الملاعب لا قدر الله. كما أثيرت أيضاً "شكوك" حول ملابسات دخول فريق الرجاء البيضاوي في مواجهته للنادي الريفي الحسيمي بفريق أغلب عناصره من فريق الأمل، وهو ما تم تفسيره بالرغبة في ترجيح كفة فريق على حساب فريق آخر. للتذكير، فإن فريق شباب أطلس خنيفرة، من الفرق الوطنية الصاعدة، وقد بذلت إدارته وجمهوره مجهوداُ جباراً من أجل دعمه ماديا ومعنويا، وبذلت تضحيات كبيرة من أجل تألقه الرياضي، وهو ما تحقق فعلاً قبل أن تتدخل أيادي لتعبث بطموحات وآمال هذا الفريق، خصوصاً وأنه لم تعط لعناصره الفرصة الكافية للتعافي من حادثة السير التي تعرض لها بتاريخ 20 أبريل 2015، حيث تم فقط منحه أسبوعاً واحداً فقط للراحة، وهي مدة غير كافية حسب شهادات الأطباء الرياضيين، مما عمق درجة الشكوك حول نية إقصاء هذا الفريق من اللعب ضمن دائرة الأضواء بالقسم الإحترافي الأول. ووفق هذه المعطيات، فإننا نسائلكم، السيد الوزير، حول التدابير التي يمكنكم القيام بها من أجل فتح تحقيق في ملابسات إجراء المباريات التي بسطناها أعلاه، خصوصاً ما يتعلق بضربتي الجزاء المعلن عنهما والتي أضرت كثيراً بحظوظ استمرار شباب أطلس خنيفرة في اللعب ضمن أندية الصفوة للبطولة الوطنية لكرة القدم؟ وتفضلوا، السيد الوزير، أسمى عبارات التقدير والاحترام." فؤاد حجير نائب برلماني