تعادل الوافدين الجديدين على قسم البطولة الاحترافية موسم 2014/2015، شباب أطلس خنيفرة و الاتحاد الزموري للخميسات بنتيجة 2/2، نتيجة لا تخدم الفريقين خصوصا فريق الخميسات الذي أصبح في عداد المودعين وحظوظ ضعيفة للشباب رفيق رحلة العودة. سيناريو فعاليات الدورة 28 كان عنوانه اللعب وفق عقوبات جامعة الكرة الانضباطية فأصبح رصيد اتحاد الخميسات 23 نقطة في حين رصيد شباب أطلس خنيفرة 28 نقطة خلف شباب الريف الحسيمي المنتصر على الرجاء البيضاوي في مبارتين بلا جمهور و الرجاء لعبت بالبدلاء. أوناجم سجل في مناسبتين الدقيقة 4 والدقيقة 68 في حين الفريق الزموري آمن بحظوظه ولم يركن لخطة الدفاع التي انتهجها الطاقم المحلي فباغث الحارس البديل الركاب في الدقيقة 70 تلاها قرار الحكم الذي يطرح علامة استفهام حين أعلن عن ركلة جزاء الدقيقة في 86 ترجمت إلى هدف تعادل. فريق شباب أطلس خنيفرة وقع على تعادل بطعم الهزيمة على أرضية الملعب البلدي بخنيفرة 11 ماي 2015، مقابلة بدون جمهور كانت بلا طعم أو بطعم المرارة التي تجرعتها الجماهير والفريق الخنيفري امتثالا لقرارات جامعة الكرة القاسية بإجراء مقابلة بلا جمهور يتحمل مسؤوليتها الأمن وحكم اللقاء وسلوك لا يرقى إلى جنس العقوبة كتداعيات برمجة مقابلة ضد نهضة بركان بفريق ناج من حادث مميت وتضييق الأمن على الجماهير الخنيفرية فغاب بسببه المشجعون الرسمون للفريق. وحسب الأوساط الرياضية الخنيفرية المستاءة من قرارات الجامعة مقابلة تعادل شباب أطلس خنيفرة لا ينبغي فصلها عن سياق فريق جريح يلعب بمركب نقص ناجم عن حادث سير امتثالا لقرار جامعة الكرة وإكراهات كرسي احتياط به لاعبين من الأمل وحارس مرمى بديل عن الحارس بوعميرة و زانا، إضافة إلى غيابات وازنة أخرى بالجملة. التحكيم كان له القسط الكبير في تغيير نتائج الشباب مقابل صمت الأطراف الرياضية من مدربين ومكتب مسير باستثناء الوقفة التنديدية في بداية هذا الأسبوع للمكتب رفقة مكونات أخرى للفريق.