احتج فريق شباب أطلس خنيفرة، المعذب في أسفل الترتيب، بشدة على تحكيم مباراته الأخيرة أمام ضيفه الإتحاد الزموري للخميسات، برسم قمة أسفل الترتيب عن الجولة الثامنة و العشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم،معتبرا ما حصل له «استهداف تحكيمي»، مطالبا في رسالة موجهة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالإنصاف و فتح تحقيق نزيه . ومن أجل وضع رئيس الجامعة في الصورة، ذكرت رسالة الاحتجاج بما تعرضه له الفريق الزياني، من «إجحاف» بعد أن أظهرت اللقطات التلفزية لقناة «الرياضية»، عبر برنامج «الحكم الآخر»، عن منح «ضربة جزاء غير صحيحة»، كما تحدتث الرسالة عن تغاضي الحكم نور الدين إبراهيم، عن احتساب هدف ميغنان ضيوف، اعتبره فريق أطلس خنيفرة صحيحا، بجانب عدم احتساب ضربة جزاء إثر عرقلة محمد أوناجم في منطقة الجزاء،»نا هيك عن مجموعة من الأخطاء التحكيمية الأخرى». وأضافت رسالة الاحتجاج: «وإذ نرفع إليكم هذه الشكاية لإنصافنا، لا بد أن نذكرهم أن السياق العام الذي أجريت فيه مباريات الدورة عموما، كان سياقا مملوءا بالكثير من التجاوزات، حيث غابت الروح الرياضية، و المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص، سواء في مباراة فريقنا ضد الاتحاد الزموري للخميسات أو في مباراة أخرى». وشددت الرسالة، التي وقعها رئيس الفريق، ابراهيم أوعبا، أن شباب أطلس خنيفرة، ضحى بالفريق العائد لتوه من حادثة سير خطيرة، ضمانا لسير البطولة دون تعثر، في وقت لا زال أغلب اللاعبين الرسميين غير جاهزين للعب في الظرفية الراهنة و ما بعدها، و منها حالة الحارس الحسين زانا الذي لا يزال يرقد بالإنعاش. وأضافت: « تحملنا كل هذه الأعباء، لنفاجأ مع كل الأسف بأننا مستهدفين، من طرف بعض شركائنا في اللعبة ،في بادئ الأمر بحرماننا من مساندة جماهيرنا، بقرار نستغربه بقوة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل زاد واشتد وبانت النوايا المبيتة أكثر ونحن نتعرض لتواطؤ الحكم «نور الدين إبراهيم» الذي أدار المباراة نادي شباب أطلس خنيفرة ضد الاتحاد الزموري للخميسات، وما وازى ذلك من وقائع كانت ميادين أخرى مسرحا لها». وطالب فريق شباب أطلس خنيفرة، بالتحقيق فيما وقع بالتوازي في الملعب البلدي بخنيفرة ،أو في ملاعب أخرى: «حيث ظلمنا الحكم، وفي ملعب ميمون العرصي بالحسيمة كذلك، إذ لا يعقل المرة أن نتحدث عن بطولة احترافية، ونحن نشهد بأم أعيننا وفي مباريات حاسمة هذا الظلم، والإجحاف، والاستهداف في حق نادينا، العائد للتو من حادثة خطيرة، وحديثنا هذا ليس من فراغ، بل إن كل المتتبعين عبر جميع وسائل الاعلام ( مرئية ، مسموعة، مكتوبة ، مواقع الكترونية ) رصدوا هذه الاختلالات».