استفادت مؤخرا قرية أيت خويا من صفقة سماها المجلس الجماعي لحد بوحسوسن "صفقة إصلاح النقط السوداء" بالطريق الرابطة بين حد بوحسوسن المركز وقرية أيت خويا المدرسة بمبلغ مالي يصل إلى 62 مليون سنتيم، لكن المثير للجدل حسب مصادر عدة من المركز أن المقاول صاحب الصفقة بدأ بحفر تراب غير مصنفة من منطقة قريبة وقليل من الإسمنت مما اضطر الساكنة إلى توقيفه أمام صمت المعنيين. وقد أكد السكان أن المقاول لم يكلف نفسه عناء نقل التربة الجيدة (التوفنة)، فقط اقتصر على حفر تل قرب مسجد القرية من أجل تربة "أسكين" الرديئة كما في الصور المرفقة. لتتحرك الساكنة التي انتفضت ضد المقاول وأوقفته أمام صمت المجلس الجماعي وتعمق الشك لديها بعد سكوت الجهات المسؤولة. جدير بالذكر أن الطريق المعنية تعد طريق عبور معلمي الوحدة المدرسية الفرعية وإلى مسجد القرية وكلها عوامل جعلت الساكنة تنتفض نظرا لارتباطها بمعيشهم اليومي.