استقبل ضريح سيدي امبارك الذي يبعد عن جماعة حد بوحسوسن بحوالي ست كيلومترات والمعروف بإرثه التاريخي وإشعاعه الروحي يومي 2 و3 ماي 2014 طلبة المدرسة الوطنية للتجارة و التدبير بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة بتنسيق مع جمعية أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس سيدي امبارك حيث ثم تنظيم أنشطة رياضية وفنية استفاد منا تلاميذ الفرعيات التابعة للمؤسسة، وخاصة فرعية سيدي الشريف ومركزية امباركيين وفرعية بوزيان وفرعية ايت خويا كما عرفت هذه الأنشطة توزيع المحافظ والأدوات المدرسية والألبسة على المشاركين في المسابقات سواء في الرسم أو كرة القدم . محمد الدوميري فاعل جمعوي في تصريح لجريدة خنيفرة أون لاين قال" هذه البادرة تدخل في إطار انفتاح المؤسسة التربوية على المحيط الخارجي وأن العملية لقيت استحسان التلاميذ المتعطشين للأنشطة الموازية التي أبرزت لنا مواهب محلية تحتاج إلى الصقل والعناية كما نشكر طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير بطنجة على تحمل عناء السفر إلى منطقية منسية وإدخال البسمة على وجوه التلاميذ والمنطقة في حاجة إلى مثل هذه المبادرات الجادة من المراكز اتجاه الهامش".