عبر عدد كبير من سكان مدشر سيدي امحمد امبارك التابع للجماعة القروية حد بوحسوسن إقليمخنيفرة عن استيائهم العارم إزاء توقف أشغال ترميم الضريح بعدما غادر المقاول المنطقة مؤخرا دون اكتمال مشروع الترميم الذي رصد له حوالي سبعون مليون من العمالة. فاعل جمعوي محلي قال في تصريح خص به موفد موقع خنيفرة أون لاين أن عملية الترميم تتم بطريقة تطرح أكثر من علامة استفهام موضحا أن الأشغال تبتدئ عن طريق مجموعة من العمال ثم يتم توقيف الأشغال ويتغير العمال ، ثم بعد مدة يأتي المقاول المكلف بالمشروع بعمال جدد وتسير الأمور على هذا المنوال، وأضاف نفس المتحدث أن العامل الجديد فور تنصيبه على إقليمخنيفرة زار الضريح ووعد السكان بتسريع وثيرة الأشغال لكن لا شيء تحقق على أرض الواقع ، واستطرد نفس المصدر متحسرا على تشويه قبة الضريح، متسائلا ما الفائدة من إصلاح كهذا صرفت فيه الملايين مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع. على صعيد آخر أكد مستشار جماعي أن المنطقة تعيش أزمة عطش رغم رصد اعتمادات مالية لهذا الغرض، لكن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مصر على حرمان الساكنة من هذه المادة الحيوية . إلى هذا, تشير بعض المصادر التاريخية أن سيدي امحمد امبارك التستاوتي"دفين تستاوت" شارك في معركة وادي المخازن ضد المعتدين البرتغاليين ,كما أنه بعد وفاته بنى عليه أحمد المنصور قبة عظيمة، أما المسجد القديم للزاوية المباركية فقد بناه الشيخ سيدي امبارك بمعية طلبته، أما الصومعة الشامخة الحالية فقد بنيت من قبل الشرفاء المباركيين، ويذكر كذلك أن السلطان المولى الحسن الأول زار الزاوية المباركية وأمر بإصلاحها. الصورة لمصدر : acebook.com/bladidahaoui