ضريح سيدي محمد بن مبارك ناشد رئيس الشرفاء المباركيين وهو “مْزوار” الولي الصالح سيدي محمد بن مبارك (أي المشرف عن الولي الصالح)، في اتصال مع “أكورا بريس” المسؤولين لبدء التحقيق في وقف أشغال ترميم الولي الصالح الذي الموجود بجماعة “حدّ بوحسوسن” بقيادة مولاي بوعزة إقليمخنيفرة. وقد أكد المشرف عن الولي الصالح في حديثه ل”أكورا بريس” أن عمالة خنيفرة كانت قد خصصت مبلغ 50 مليون سنتيم سنة 2010 على شكل هبة لبدء أشغال الترميم ثم تمت إضافة مبلغ 20 مليون سنتيم دون أن تحقق الأشغال شيئا يذكر، حيث ولحد الآن يُجهل مصير هذا المبلغ، والأكثر من هذا يضيف المشرف عن الولي الصالح أن العملية تتم بطريقة غريبة حيث تبدأ الأشغال عن طريق مجموعة من العمال ثم يتم توقيف الأشغال ويتغير العمال، ثم وبعد مدة يأتي المقاول المكلف بعملية الترميم بعمال جدد وتسير الأمور على هذا النحو منذ 3 سنوات. على مستوى آخر، كرّر رئيس جمعية محلية في اتصاله ب “أكورا بريس” ما تحدث عنه “مْزوار” الولي الصالح من أن عملية الترميم تتم بشكل يثير الاستغراب، وأكد أنه يعتزم والساكنة القيام بوقفة احتجاجية للبحث في مصير المبلغ المذكور وطريقة صرفه خاصة وأن الولي الصالح “سيدي محمد بن مبارك” يعتبر معملة دينية وتاريخية لساكنة المنطقة بحيث أن عمر هذا الولي الصالح يفوق 600 سنة. وحسب نفس المصدر، فإن المقاول الذي كان يشرف على المشروع غادر المنطقة بعد تعيين العامل الجديد على إقليمخنيفرة.