تمكن «قناص» خنيفرة من التقاط صور لطبيب بيطري بحد بوحسوسن (إقليمخنيفرة) يجري ببيته عملية مراقبة الذبائح ويدمغها بخاتمه خارج المجزرة ! حدث هذا في وقت تصاعدت فيه التحذيرات من الذبح السري، والمناداة بالسهر على مراقبة اللحوم قبل أن يتم نقلها إلى صحن المستهلك! وقد برر الطبيب ، حسب مصادر متطابقة ، تصرفه بأحوال الطقس التي قال بأنها تمنعه من التواجد بالمسلخ! مجموعة من الجزارين كاتبوا مسؤولين إقليميين بخصوص هذه القضية ، وكشفوا أن بعض الذبائح التي ختم عليها الطبيب في بيته كان قد استقدمها أصحابها من بعض الأسواق المجاورة وغير المصنفة قانونيا، وقد تم ذبحها خارج المجزرة ! أما النازلة الثانية ، فتخص أربعة عمال يشتغلون لدى مقاولة مكلفة ببناء وترميم إعدادية حد بوحسوسن، تم ضبطهم بإحدى الحجرات الجاري إنجازها وهم في حالة من «النشاط الأحمر» رفقة ثلاث فتيات ، حيث لم يكن مدير المؤسسة ينتظر أن يتلقى مكالمة من طرف مصدر مجهول تطوع لإبلاغه بالفضيحة، ليتصل بأعضاء من جمعية آباء وأمهات التلاميذ ، الذين تأكدوا من صحة السلوك الشائن، ليُخبر خليفة القائد بالقضية ، الذي أشعر بدوره مصالح الدرك التي باشرت تحريات قادت إلى اعتقال الأشخاص المتورطين!