وجه المدير العام لشركة نايف دواجن بتطوان رسالة الى الوزير الأول ووزير الفلاحة تفيد أن هناك تناميا لظاهرة المجازر العشوائية السرية منها والعلنية للدواجن وتسويق لحومها في أسوإ الظروف ،حيث تعرض الدواجن بعد ذبحها على واجهة المتاجر وفي الهواء الطلق بأحشائها ورؤوسها، وفي حالات كثيرة تتجاوز مدة عرضها 48 ساعة وتباع بعدها للمستهلك الذي لايستوعب المخاطر الصحية المترتبة عن استهلاكه لهذا المنتوج، وتضيف الرسالة ذاتها أن نقل هذه اللحوم البيضاء يتم عبر سيارات نقل الأشخاص أو البضائع. كل هذا يتم دونما تدخل من أجهزة المراقبة من سلطات ومنتخبين وإداريين وبيطريين لحماية المستهلكين من ذبائح تسوق في المطاعم ومحلات الشواء. وفي الختام تطالب الرسالة ذاتها بالعمل على تطبيق القانون 99 - 49 حماية للمستهلك وللمستثمر الذي يوظف أموالا في سبيل تحسين المنتجات وضمان سلامة وصحة المستهلكين. هذا وقد وجهت الرسالة ذاتها إلى وزراء الداخلية والصحة والشؤون الاقتصادية والعامة والتجارة والصناعة والوالي المدير العام للجماعات المحلية ووالي ولاية تطوان وعامل عمالة المضيق الفنيدق ورئيس الفدرالية البيمهنية لتربية الدواجن.