تعيش مدرسة أيت خويا وهي فرعية تابعة إداريا لمجموعة مدارس سيدي امبارك نيابة إقليمخنيفرة وضعية مزرية تغيب فيها أدنى شروط التحصيل العلمي من حيث بنايتها الآيلة للسقوط وأبوابها ونوافذها وطاولاتها المهترئة ومنظرها العام المشوه والذي لا تبدو عليه أية علامة للجانب المعرفي كأنها من مخلفات حرب مضت. فكيف هو حال طاقم التدريس في هذه الوضعية والكثير الغياب؟ وماهي حالات المتمدرسين؟ وأين هي الإدارة المسؤولة والمراقبة؟ أم إنها حالة تعكس اللامبالاة من طرف المسؤولين المحليين، وهو أسلوب ممنهج دأبوا عليه في جميع المجالات ويعكس بجلاء الإقصاء والتهميش بمنطقة أيت خويا ككل . مدرسة أيت خويا التي يتخرج منها تلاميذ يتمم بعضهم تعليمه بثانوية بولنوار بحد بوحسوسن رغم ضعف المستوى والمردودية أضحت اليوم تهدد التلاميذ نظرا لتهالكها وخطر تعرضها للسقوط مع أي رياح قوية أو عاصفة رعدية. المضحك في صور المدرسة هو ما خطته السلطات من خربشات انتخابية في حيطان المدرسة المتهالكة، قمة الاستهتار. وهذا رابط ألبوم صور يخص الفرعية. https://www.facebook.com/mohammed.bajji.7 /media_set?set=a.688206731218819.1073741851. 100000884942110&type=1¬if_t=like