صباح اليوم : السبت 23-11-2013، فوجئ العديد من المهتمين بالشأن البيئي المحلي لجماعة تيغسالين، فاعلين و متعاطفين، بالإنزال اللامسؤول الذي تعرضت له الحديقة العمومية الكائنة بالقرب من مقر الجماعة القروية والقيادة ! ! ! من طرف عديد البائعين المؤقتين الذين نصبوا الخيام في كل جانب من جوانبها، بدعوى سوء الأحوال الجوية التي حالت بينهم و بين بلوغ فضاء السوق الأسبوعي الرئيسي، وتحت طائلة "تقريب" السوق من المواطنين و لوعلى حساب نظافة البلدة. ما دفع جمعية "أصدقاء تيغسالين للبيئة والتنمية" في شخص رئيسها إلى الاحتجاج لدى السلطات المحلية قصد التدخل لفض هذا الإنزال اللابيئي واللاأخلاقي، بحكم ما سيخلفه من بقايا و أزبال تلوث البلدة و تسيء لجماليتها ، لكن بدون جدوى! ولسنا ندري ما يبرر صمت المجلس الجماعي الذي يتحمل مسؤوليته حيال هذه النازلة طبقا لمقتضيات الميثاق الجماعي الجديد، إذ لا يعقل أن يتم صرف ميزانيات بمبالغ ضخمة لتشييد مساحات خضراء في بلدة صلعاء خاوية على عروشها إلا من نتف نباتية مبثوثة هنا و هناك، فيأتي من يأتي عليها ويسحقها بلا رقيب و لا حسيب! يذكر أن الحديقة المعنية بهذا "الهجوم الكاسح" هي المساحة الخضراء الوحيدة والمتنفس المفرد المتواجد بالبلدة، بعدما اجتثت من هذه الأخيرة العشرات من الأشجار خلال السنوات الماضية لغاية استعمارية ( كي لا نقول تعميرية)، و لا نعلم إن كان المجلس الجماعي المحلي يمتلك أو بالأحرى يفكر في تصور معقلن أو سياسة بيئية محلية ناجعة بإشراك كل الفاعلين المعنيين أم لا! إليكم بعض الصور التي التقطت من عين المكان... على الرابط الآتي: https://www.facebook.com/mohammed.bajji.7 /media_set?set=a.621604757879017.1073741845 .100000884942110&type=3&uploaded=6