تعيش مدرسة السلام الابتدائية بخنيفرة أوضاعا كارثية تتعلق أساسا بانعدام رؤية تفقدية للمؤسسة من قبل القائمين على الشأن التربوي للتربية والتكوين بنيابة خنيفرة، وقد أجملنا مجموع المشاكل التي تعيشها هذه المدرسة في نقط سنأتي على ذكرها، مدرسة تحتضر بالرغم من المراتب الأولى التي تحققها في النتائج على مستوى نيابة خنيفرة. سقيفة المدرسة أصبحت مستودعا للطاولات. يجد تلاميذ مدرسة السلام أنفسهم مجبرين على التعايش مع الضيق الذي تعيشه المؤسسة، ضيق ساهمت فيه نيابة التعليم وهي تسمح بوضع كم كبير من الطاولات في سقيفة المدرسة، وبالتالي اعتبارها مستودعا لخردتها، مما يطرح تساؤلا منطقيا حول جدوى وضع تلك الطاولات بالسقيفة علما أنها أصلح من طاولات ومقاعد تبقى العديد من المؤسسات التعليمية الأخرى في حاجة ماسة إليها. ملاعب المؤسسة وفضاءاتها في خبر كان، بعد أن زحفت عليها بنايات تابعة لإعدادية أنوال. تصل الغرابة أوجها عندما تقع عين المتمعن في فضاءات مدرسة السلام على بناية جديدة يتم تشييدها، وحسب معلومات استقيناها فالأمر يتعلق بمقر سكنى المدير والحارس العام اللذين سيعينان بالثانوية الإعدادية أنوال التي يتم بناؤها بين الثانوية التأهيلية طارق ومدرسة السلام، إذ أن موقع البناية قد شوه فضاء المدرسة، بل شوه ملعبا رياضيا تابعا لها كما توضح الصورة أسفله. أبواب عشوائية أحدثها مقاول بسور المدرسة وتملص من إصلاحها. أصبحت مدرسة السلام الابتدائية منفتحة على محيطها بفعل الأبواب العشوائية التي أحدثها مقاول بسورها، إذ كان يقوم باستغلالها من أجل إدخال مواد بناء إعدادية أنوال وإخراج الأتربة التي نتجت عن هذا البناء، وهو إجراء بمجرد ما أن انتهى منه وأنهى به مصلحته حتى تملص من إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل أن تطالها يده، فبقيت المدرسة مشرعة أبوابها أمام القاصي والداني، والخطير في الأمر أنها أصبحت قبلة للمتسكعين وهواة الظلام الذين يمارسون فيها ممارسات مخلة بالآداب. مرافق المؤسسة ، الصنابير والمراحيض حكاية الإهمال المسمط. كيف لها أن تكون وكل شيء يلفه الإهمال، إنها المرافق الصحية والمراحيض، كل شيء معرض للتلف وكل الملاحظات التي أبديناها آنفا سيكون من حتمية نتائجها تعرض هذه المرافق للتلف والضياع في ظل قدوم الغرباء إلى المؤسسة التي شرعت أبوابها من كل الجوانب، مدرسة من حظها أن ترزح تحت الإهمال، والمتتبع للشأن التعليمي بخنيفرة سيعلم عن ماذا نتحدث بالضبط، إنها نتيجة القرارات غير المبررة ونتيجة المحاسبة غير المفعلة. بالمناسبة وقبل الختام وجب التذكير أن جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة السلام سبق لها أن وضعت النيابة صلب ما يقع، لكن دون جدوى. وللاستئناس أكثر تابعوا بقية الصور على الرابط الآتي : https://www.facebook.com/mohammed.bajji.7 /media_set?set=a.609378919101601. 1073741843.100000884942110&type= 3&uploaded=14