بعد الشكاية والطلب الذي تقدمت به جمعية "أسيف أزداك للتنمية" التي تنشط بمنطقة إغزر أرصود والتي تسلمه منها السيد الكاتب العام في حوار معه يوم الأربعاء 12 شتنبر بمقر العمالة انتقلت يوم 20 شتنبر لجنة للوقوف على الأضرار المذكورة في الشكاية، إلا أن بعض الأشخاص يتزعمهم مستشاران من جماعة الحمام والتي لا علاقة لها بجماعة أم الربيع وهما ممثل ارشكيكن وممثل ممثل ايت بومجان، لأسباب غير معروفة اعترضوا سبيل اللجنة مدعين أنهم حضروا وليمة (خرفان مشوية) وعلى اللجنة أن تتناول وجبة الغداء أولا إلا أن سكان أيت عثمان وبعض أعضاء مكتب الجمعية المشتكية احتجوا على ذلك ورفضوا أن يتكلف غيرهم بتغذية اللجنة، وكاد الطرفان أن يدخلا في اشتباك لولا تدخل عضو من الجمعية ورئيس اللجنة الذي أعلن للجميع أن سبب قدومهم هو الوقوف على الأضرار الواردة في الشكاية وليس للأكل، لينتقلوا بعد ذلك لمعاينة وأخد صور للمسالك والقنطرة حيث رافقهم السكان في جو من التفاهم والتواصل أما منظمو الوليمة المذكورة فانتظروا اللجنة حتى عودتها ، ليبادر السكان في تقديم فطور تقليدي للجنة بعد انتهائها من عملها حيث اكتفت بمعاينة نصف المسلك مبررة ذلك بكون السيد المهندس سبق له أن عاين الطريق بعد أن اعتذر عن وجبة الغداء التي نظمها الأهالي، وطلب السماح للجنة بتناول الغداء عند منظمي الوليمة مما خلف استياء وتخوفا لدى الساكنة التي تبعد عن القنطرة بأكثر من أربع كلم، وأحضرت دواب مجهزة لنقل اللجنة للمعاينة وتناول وجبة الغداء، للإشارة صرحت اللجنة أنها حضرت لمعاينة المسالك والقنطرة فقط أما المدرسة المخربة وسواقي الري والكهرباء فهي مرافق لا تدخل في اختصاصاتها . للاطلاع على باقي الصور المرجو الدخول على رابط الفايسبوك أسفله: https://www.facebook.com/mohammed.bajji.7/media_set?set=a.593180377388122.1073741839.100000884942110&type=3