أدى موت شاب وزوجته الأمريكية في غرفة الحمام يوم الأحد 07/11/ 2010، إلى الكشف عن فضيحة بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، حيث صرحت عائلة الضحية بان سيارة الإسعاف التي نقلت الضحيتين لاتتوفر على محمل، مما استدعى وضع الجثتين على سكة سيارة الإسعاف بعد أن تم لفهما بغطاء.. وبعد الوصول إلى المستشفى تم إلقاء جثة الشابةالأمريكية وزوجها بطريقة حاطة من الكرامة الإنسانية على الأرض، قرب جثة طفلة توفيت على اثر حادثة سير مروعة، ليمكثوا يوما كاملا على الأرض بحجة أن ثلاجة الموتى لا تعمل، والغريب هو الحالة التي وجد عليها مستودع الأموات كأنه مستودع للنفايات ، فالديدان و الدماء في كل مكان وانبعاث الروائح الكريهة والأغطية نتنة وأكياس بلاستيكية ممتلئة بالنفايات، ومن جهة أخرى لما علم المسؤولين عن المستشفى بقدوم القنصل الأمريكي إلى المستشفى لرؤية الضحية الأمريكية واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلها إلى بلدها تم استدعاء العمال على عجل لكي يقوموا بأشغال النظافة والصباغة وتنظيف المكان لكي لا يفضح أمرهم ،وقد استنكرت عائلة الفقيد والمواطنين والصحافيين الذين حظروا إلى عين المكان فضيحة مستودع الأموات والحالة الكارثية التي وجد عليها وحالة جثث الضحيتين التي تعفنت بسرعة بسبب عدم وضعهم في الثلاجة ، ولعدم وجود سيارة نقل الموتى بالمستشفى اضطر أصدقاء وعائلة الضحية إلى البحث عن محمل لحمل الضحية والسير به على الأقدام لدفنه بمقبرة سيدي غريب ،التي تبعد لمسافة طويلة عن المستشفى، للإشارة فالفقيد أقام حفل الزفاف يوم الاحد31/10/2010 بإحدى قاعات الحفلات ليودع الدنيا هو وزوجته الأمريكية يوم الاحد07/11/2010. أنظر فيديو الفضيحة على الرابط http://www.youtube.com/watch?v=abIalzV6avY