استنكر مركز الصحافة وحرية الرأي بالخميسات ، ما أسماه " التعامل المهين واللاإنساني الذي تعامل به المشرفون على سيارة الإسعاف والمستشفى الإقليمي بالخميسات، حيث تم لف جثة الزوج وزوجته الأمريكية في غطاء وتم رميهما على الأرض المتسخة " . وذكر المركز في بيان ، توصل موقع " مرايا بريس " بنسخة منه ، أنه " على إثر الفاجعة التي حلت بالشاب محمد حبوب وزوجته الأمريكية يوم الأحد 07 نونبر2010، عوض وضعهما بالمبرد الخاص بالجثث تم رميهما بمستودع متسخ في المستشفى الإقليمي بالخميسات " . ويضيف البيان ، أن " مستودع الأموات تحول إلى مطرح للنفايات تملأه القاذورات والديدان والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف " ، حيث تم " التخلص من جثة الرجل وزوجته بمجرد علمهم بقدوم مسؤول أمريكي ، فأعطيت الأوامر للعمال بإخلاء المستودع من الازبال وتبييضه والقيام بأعمال النظافة خشية الفضيحة " . وندد البيان بما وصفه " للتعامل المهين الذي تعامل به المسؤولون بالمستشفى الإقليمي وسيارة الإسعاف دون مراعاة لحرمة الموتى ومشاعر ذويهم " ، كما طالب وزارة الصحة ب " فتح تحقيق في الموضوع وتحديد المسؤولين عن وضعية المستشفى الإقليمي بالخميسات " .