وجه فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بسيد الزوين رسالة إلى كل من وزير الداخلية، والي جهة مراكشآسفي، قائد قيادة سيد الزوين، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، يطالب من خلالها بفتح تحقيق في عرقلة مشروع إعادة بناء مسجد بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين. وأشارت الرسالة التي توصلت "كش24" بنسخة منه، إلى "ما آلت اليه وضعية مسجد الإمام ورش بدرب بن الصغير بمدخل المركز الحضري لجماعة سيد الزوين وذالك بعد اغلاقه بتاريخ 12 ماي 2013 إثر تصنيفه ضمن المساجد الآيلة للسقوط، ومنذ ذالك التاريخ لم يكتب لهذا المسجد أن يفتح سواء بترميمه أو إعادة بناءه رغم المجهودات الكبيرة المبذولة في هذا الباب والتي تتوقف دائما عند مرحلة التنفيذ ما عرقل اعادة إعماره وفتحه أمام المصلين". وأضافت الرسالة "أن مسجد الإمام ورش يعد واحدا من أعرق المساجد المعروف باعتداله بحكم إمامه المعروف بوسطيته ويوجد بمدخل جماعة سيد الزوين بدرب بن الصغير بموقع جيد وعلى بقعة أرضية في ملكية الأوقاف مساحتها 930 مترا مربعا، وتقام فيه صلاة الجمعة، وطيلة سنوات الإغلاق عمد المصلون الى طلب رخصة مؤقتة لشهر رمضان قصد أداء صلاة التراويح، تم على اثرها انشاء مسجد قصديري عشوائي خلف المسجد المغلق لتقام فيه الصلاة انتهي بصراع على إمامة المصلين بين تيارين تطور إلى اصطدامات تلاه تدخل السلطة المحلية لإعمال القانون".
وأكد فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، أن "تمسك البعض باستمرار المسجد العشوائي وخاصة من يدَّعون أنهم ورثة العقار الذي يتواجد به المسجد لا يفسر الا أطماع وجشع لوبيات العقار بالمنطقة الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول الشروط الفعلية التي كانت وراء تصنيفه ضمن المساجد الآيلة للسقوط خاصة إذا علمنا أن حوالي نصف المسجد بني حديثا في اطار توسعته بالإسمنت، كما أن المسجد ومنذ اغلاقه لحدود اليوم لم تظهر عليه أية علامة للانهيار أو حتى قسم منه خاصة الجزء الطيني".
واستكرت الحركة "استمرار اغلاق مسجد الامام ورش وفتح تحقيق في اتجاه تحديد الجهات المسؤولة عن عرقلة مشروع إعادة البناء وكذا الإسراع بتسهيل اعادة بناء المسجد وتجهيزه بطريقة عصرية".