قضت المحكمة الابتدائية يومه الأربعاء الماضي، بوقف تنفيذ قرار إغلاق باب المسجد و إفراغ الآضناء الذي صدر عن محكمة الاستناف وذالك بعد قبول مقال إشكالية التنفيذ الذي تقدم به محامي جمعية رعاية مسجد الرحمة بأيت تاووكت الأستاذ عبد العزيز الذهبي. وتكمن إشكالية تنفيذ القرار في الحكمين المتناقضين الصادرين عن محكمة الاستئناف بعد تحايل جار المسجد (محمد شاري) على محكمة الاستئناف وإستغلال منصب أحد أفراد عائلته بالمحكمة. فقد قضت محكمة الاستئناف في ملف رقم62/2012 بصحة التعرض الذي تقدمت به جمعية رعاية مسجد الرحمة ضد تحفيظ الممر الفاصل بين المسجد و جاره. كما قضت في نفس الممر في ملف رقم 4031/13 بإفراغ الأضناء و إغلاق باب المسجد الموجود بالممر وهو ما يعد سابقة قضائية إذ لم تتم معاينة الممر من طرف محكمة الاستئناف. ساكنة أيت تاووكت عبرت عن إرتياحها وفرحها بقرار وقف تنفيذ إغلاق باب المسجد حيث كان المسجد ممتلئا بالمصلين منذ الساعة 10 صباحا وهو الوقت الذي كان محددا لتنفيذ إغلاق باب المسجد الموجود في الممر قال جل و علا: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه و سعى في خرابها ). وقد استثمرت جمعية رعاية مسجد الرحمة الفيديو و الصور التي استدل بها عابد التيجاني في مقاله الأخير لصالحها مصداقا لقوله تعالى (و شهد شاهد من أهلها) حيث تبين في الفيديو وجود ممثل السلطة شيخ الدوار آنذاك السيد (ج.أ) أثناء نزع الباب السفلي للممر من طرف المصلين بالمسجد تنفيذا لأوامر رئيس الملحقة الإدارية السادسة لكونه أغلق ممرا عموميا. كما دلت الصور التي استدل بها كذالك على أشغال التوسعة الجديدة التي قامت بها جمعية رعاية مسجد الرحمة للمسجد بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و أيده. أثناء بحثنا في حيثيات هذه القضية إلتقينا أحد مقدمي الطريقة التيجانية بأكادير السيد (ع.ض) الذي أكد لنا تبرأ الزاوية الزاوية التيجانية من أفعال و سلوكات جار المسجد الذي يدعي انتمائه للزاوية التيجانية.كما بين أن الزاوية القديمة المعروفة بالمنطقة هي الزاوية التيجانية الموجودة بشارع الإمام البخاري . ساكنة أيت تاووكت بناءا على قرار وقف التنفيذ تطالب السلطات العمومية بالتدخل لفتح الباب العلوي للممر في وجه المارة عامة و المصلين خاصة ، كما تطالب كذالك بفتح تحقيق في ادعاء جار المسجد كون غرفة من بيته زاوية تيجانية في حين يتم استغلالها في البناء العشوائي .