أقدمت نظارة اوقاف مدينة تارودانت على إغلاق متوضئات العديد من مساجد المدينة وتركت رواد هذه المساجد بدون أماكن للوضوء مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الهدف والاسباب من استمرار إغلاق هذه المتوضئات خاصة في مساجد مهمة ووسط أحياء مكتظة بالسكان مثل مسجد فرق الأحباب ومسجد الخرازة ومسجد سيدي وسيدي ومسجد الزاوية بساحة اسراك. مهتمين وفاعلين وغيورين يتسائلون بمرارة كيف لمدينة مثل مدينة تارودانت اهم عقاراتها واسواقها هي اليوم ملك لوزارة الأوقاف ومع ذالك يحرم رواد مساجدها من ولوج المتوضئات (حمامات الوضوء) أو أمياضي باللهجة السوسية والتي هي أصلا وقفت خصيصا على مساجد المدينة والقائمين على شؤونها. أهالي تارودانت يستغلون فرصة تواجد لجنة مركزية من وزارة الاوقاف بالمدينة جائت للإشراف على تسليم السلط بين المندوب الاقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية القديم والجديد ،وحضور افتتاح الجامع الكبير امام المصلين بعد إتمام عملية اصلاحه وترميمه وتجديده التي تمت بأمر من جلالة الملك محمد السادس ومن ماله الخاص ،ليطالبوا من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التدخل العاجل لإعادة فتح متوضئات المساجد المذكورة امام المصلين . تارودانت :